fbpx
الاحتلال يحتجز جثمان الشهيد الأسير وليد الدقة ويمنع تشييعه.أعلنت عائلة الشهيد وليد دقة (62 عاما) من مدينة باقة الغربية، صباح اليوم الاثنين، أن جثمان الشهيد محتجز لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأنها غير قادرة على إقامة بيت عزاء فيه. ساحة منزلهم الخاص.

أعلنت عائلة الشهيد وليد دقة (62 عاما) من مدينة باقة الغربية، صباح اليوم الاثنين، أن جثمان الشهيد محتجز لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأنها غير قادرة على إقامة بيت عزاء فيه. ساحة منزلهم الخاص.

وأكد أسعد دقة، شقيق الشهيد الأسير وليد دقة، أنه “علمنا بالنبأ الفاجع من مصادر أخرى، ولم تبلغنا سلطة السجن حتى الآن باستشهاد وليد”.

وتابع: “إنهم يحاولون معاقبتنا حتى في حزننا ويمنعوننا من فتح دار عزاء”.

ومضى دقة يقول: “أصدر إيتمار بن جفير، وزير الأمن الوطني، أمرًا محددًا يأمرنا بعدم إطلاق سراح الجثة. القرار غير معروف حتى لقيادة الشرطة الإقليمية. إنه قرار سياسي”.

وقال شقيق الأسير الشهيد في ختام تصريحاته: “إنهم يقيدوننا داخل منزلنا، ويمنعوننا من فتح بيت عزاء، ويحاولون التضييق على كل من يأتي لتقديم العزاء لأهله”.

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، استشهاد الأسير وليد دقة، المصاب بالسرطان. وكان دقة قد أمضى 38 عاما في السجن، اتهم خلالها بارتكاب العديد من الجرائم الطبية.

وتبين إصابة السجين بالسرطان النخاعي في ديسمبر 2022؛ وهما محتجزان منذ عام 1986. ومنذ ذلك الحين، تدهورت حالته الصحية، مما استدعى علاجه بالقسطرة بالإضافة إلى استئصال الرئة الجزئي. بتاريخ 13 آذار، تم نقله إلى مستشفى أساف هروفة في الرملة بسبب… تدهور حالته الصحية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، منعته سلطات السجن من رؤيته. وسبق أن قال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين والسجناء أنفسهم في بيان إن “كل الانتكاسات التي تعرض لها دقة جاءت بعد نقله من المستشفيات (المدنية) إلى السجون وتحديدا سجن الرملة”. “

وقال الوزير الإسرائيلي إيتمار بن جفير: “للأسف انتهت حياة وليد دقة بموت طبيعي، وليس حسب تصوري (الذي ينص) على أنه كان من المفترض أن ينهي حياته في إطار عقوبة الإعدام للإرهابيين”. الأمن الوطني في بيان مقتضب بشأن استشهاد الأسير دقة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *