في اليوم السابع من عيد الفصح اليهودي، صباح اليوم الاثنين، وتحت غطاء من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، هاجم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد مصدر لوكالة صفا أن 217 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم، وأدوا طقوس تلمودية وجولات استفزازية من اتجاه باب المغاربة.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودا على وصول المصلين الفلسطينيين، كما عززت تواجدها العسكري على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وطالبت المجموعات المرتبطة بالهيكل المزعوم، بحدوث خروقات واسعة النطاق في المسجد الأقصى المبارك، لتقديم “ذبيحة” بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وتستخدم سلطات الاحتلال الأعياد والاحتفالات اليهودية لفرض قيود وعقوبات جماعية على السكان. وتشمل هذه الإجراءات إغلاق الحواجز العسكرية، وتشديد الإجراءات العسكرية، وعرقلة حرية تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، وتسهيل عمليات الاقتحام للمستوطنين في المدن الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والأثرية في الضفة الغربية. وخاصة المسجد الأقصى في القدس والمسجد الإبراهيمي في الخليل.
اعتدى نحو 1210 مستوطنين، اليوم الأحد، اليوم السادس من عيد الفصح اليهودي، على المسجد الأقصى. ويوم الخميس، حدث أكبر عدد من المتسللين منذ 7 أكتوبر، حيث اقتحم الموقع 1600 شخص.