أعلن المجلس اليهودي الأسترالي أنه لن يقبل أبدًا أن تكون معسكرات التضامن التي أقيمت في الجامعات الأسترالية لدعم الفلسطينيين في غزة معادية للسامية أو تشكل تهديدًا للطلاب والموظفين اليهود.
أصدر المجلس اليهودي الأسترالي بيانا يوم الاثنين في إشارة إلى المسيرات العالمية التي نظمها الطلاب ضد الحرب الإسرائيلية على غزة ولصالح الشعب الفلسطيني.
وسبق أن وجه أعضاء في الكونجرس والمؤسسات الأمريكية اتهامات للطلاب الذين شاركوا في المظاهرات ضد المذبحة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة في الجامعات الأمريكية.
وبحسب البيان، طالب الطلاب جامعاتهم بقطع العلاقات مع الشركات المصنعة للأسلحة التي تساعد إسرائيل على ارتكاب جرائم حرب.
وأكد أن الطلاب طالبوا أيضًا الحكومة الأسترالية بقطع علاقاتها العسكرية مع “إسرائيل” وفرض عقوبات عليها.
وجاء في البيان: “المجلس اليهودي الأسترالي يرفض بشدة الادعاءات القائلة بأن الطلاب والموظفين اليهود معرضون للخطر نتيجة لهذه الاحتجاجات”.
ومن خلال الإشارة إلى حقيقة أن “إسرائيل” قتلت أكثر من 34 ألف فلسطيني في غزة في أقل من 200 يوم، حذر من محاولة وضع حد للاحتجاجات الطلابية أو فرض الرقابة عليها واتهامهم زوراً بمعاداة السامية.
وقالت إليزابيث ستراكوش، المديرة التنفيذية للمجلس اليهودي الأسترالي، في البيان: “يجب أن نفخر بكل هؤلاء الطلاب، والعديد منهم يهود، الذين تحدثوا علناً ضد هذه الإبادة الجماعية”.
وتابعت: “إن أحد الحقوق الأساسية للحرية والديمقراطية هو حق التظاهر السلمي، وعلى الجامعات دعمه وحمايته”.