fbpx

وقد توفي حتى الآن ثلاثة أطفال نتيجة للعاصفة: ففي ليلة الجمعة، قُتل طفل في مخيم طولكرم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وبحسب وزارة الصحة فإن الطفل قيس فتحي نصر الله (16 عاما) وصل إلى مستشفى طولكرم الحكومي شهيدا بعد إصابته بالرصاص الحي في رأسه أثناء مهاجمة قوات الاحتلال لمخيم طولكرم.

إلى ذلك، اندلعت ليل الجمعة، أثناء اقتحام جيش الاحتلال مخيم نور شمس، اشتباكات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، أدت إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين، اثنان منهم في حالة خطيرة، وضابط. وأدى ذلك إلى استشهاد محمد سامر جابر، المعروف بكنيته أبو شجاع، قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس المضطهد.

وأصيب الشاب سليم فيصل عبد اللطيف غنام برصاص قوات الاحتلال في حي الدمج بمخيم نور شمس. وأصيب شخصان آخران، ولا يزال جثمان الشهيد داخل المخيم لأن قوات الاحتلال تمنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه وإلى المصابين. وقد تم تأكيد هذه المعلومة من قبل مصادر عائلية.

واللافت أن الشهيد هو شقيق الشهيدين عامر وأحمد غانم، اللذين لقيا حتفهما في هجوم المعسكر يوم 19 أكتوبر من العام السابق.

وتشهد منذ اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس ومدينة طولكرم، مساء الخميس، مناوشات عنيفة بين عناصر المقاومة والمحتلين.

واستخدم المقاومون في طولكرم، بحسب كتائب القسام، المتفجرات للتصدي لغزو قوات الاحتلال واشتبكوا معهم أثناء اقتحامهم المخيم.

وفي خضم تحليق طائرات مسيرة متكررة فوق أجواء المخيم والمدينة، أعلن عدد من عناصر المقاومة في المخيم والمدينة أنهم يقاتلون جنود الاحتلال بعنف في محاور متعددة للمعسكر.

وشارك مقاتلو المقاومة وقوات الاحتلال في قتال مسلح، وسُمع دوي العديد من الانفجارات الضخمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال للعبوات الناسفة لاستهداف مركبات الاحتلال.

دخلت وحدات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة طولكرم، مساء أمس الخميس، وشرعت بتجريف عدد من شوارعها. كما فرضت حصاراً مشدداً على معسكر نور شمس قبل مهاجمته. وفرض حظر التجول على شوارع المخيم، ومنع السكان من العودة إلى منازلهم. السيارات من الدخول إليه أو الخروج منه.

وتعرض حي المنشية وساحة المخيم داخل مخيم نور شمس لأضرار بالغة من قبل جيش الاحتلال، واندلع حريق هائل في الحي تزامنا مع تقدم قوات الاحتلال المستمر.

وأكد الهلال الأحمر أن عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس شرق طولكرم أدى إلى إصابة أربعة مواطنين.

وبحسب الهلال الأحمر، فإن هناك إصابتين بالرصاص الحي وإصابتين بالضرب. ووقعت إحدى الإصابات لمسعف متطوع أصيب أثناء هرعه إلى أحد مصابي المخيم.

وبحسب الهلال الأحمر، فإن الإصابات لا تزال ضمن النقطة الطبية في المخيم، حيث لا يسمح لطواقم الإسعاف بالذهاب لعلاج المصابين.

وتابعت قائلة إن أحد كبار مرضى فريقها توفي داخل المخيم الليلة الماضية وأنهم غير قادرين حاليًا على نقله.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *