fbpx
الهدمي لصفا: بدأ رصد التحركات الحقيقية الأخطر لتغيير الوضع الحالي في الأقصى.وكما قال ناصر الهدمي، أمين عام لجنة مناهضة التهويد في القدس، الجمعة، فإن الكيان الإسرائيلي بدأ يحاول تغيير الوضع الراهن للمسجد الأقصى مع احتلال المدينة المقدسة في الستينيات. "لكن التطورات والإجراءات الأكثر خطورة لتغيير الوضع هي ما نشهده اليوم".

وكما قال ناصر الهدمي، أمين عام لجنة مناهضة التهويد في القدس، الجمعة، فإن الكيان الإسرائيلي بدأ يحاول تغيير الوضع الراهن للمسجد الأقصى مع احتلال المدينة المقدسة في الستينيات. “لكن التطورات والإجراءات الأكثر خطورة لتغيير الوضع هي ما نشهده اليوم”.

وقال الهدمي في تصريح خاص لوكالة صفا، إن هذه التعديلات بدأت تؤثر على طابع الوجود الإسلامي في المسجد، وأدت في النهاية إلى خوض المنظمات اليهودية “مغامرات خطيرة”.
وتابع: “إن هذه المغامرات تنعكس سلباً على الوضع الأمني في الكيان، ورغم ذلك فإن الاحتلال مستمر، معتقداً أنها ستعجل بظهور مسيحهم ومخلصهم”.

ولفت الهدمي إلى أن الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية، مثل “عيد الفصح اليهودي” الذي يبدأ يوم الاثنين 22 إبريل، ويستمر لمدة أسبوع كامل، وينتهي في 29 من الشهر نفسه، من أجل تغيير الوضع الراهن.

وأوضح أن هدف الاحتلال يقتصر على خدمة الأيديولوجيات المتطرفة التي يتبناها بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال وجماعته. ليحكم تحت غطاء هذه الأساطير.

ومستشهدا باستطلاعات الرأي التي تظهر أن المجتمع الإسرائيلي يدعم بن جفير وسموتريتش ويريد ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المسجد الأقصى المبارك، حذر من أن الشارع في إسرائيل لم يكن أبدا أقل تطرفا مما هو عليه الآن.

وتابع: “إنهم يعتقدون أن التهديد الذي يواجههم هو تهديد وجودي، ويجب القضاء عليه سواء في غزة أو الضفة الغربية والداخل”، مشيرا إلى أن الضفة الغربية والداخل المحتل سوف تتأثر بحرب الاحتلال على القطاع. قطاع غزة.

صفا أبلغه الهدمي أن الشارع الإسرائيلي يديره متشددون يبحثون عما يسميه بـ”الخلاص”. وهو يترجم عمليا إلى المزيد من السيطرة على الأقصى والقدس وتدمير الشعب الفلسطيني ومقدساته.

“هل تعتقد أن الحرب ستتوقف في غزة؟” وسأل سكان الضفة والقدس، موضحا أن الاحتلال يسعى لتحقيق أحلامه بالنصر حتى لو كان ذلك يعني خلق جبهات جديدة في الصراع.

وبحسب الهدمي، فإن اعتداء عصابات المستوطنين على قرى الضفة الغربية يأتي في إطار محاولتها تبديد أوهام السيطرة الكاملة على القدس، وإحباط أي نفوذ فلسطيني حقيقي في الصراع.

وقال في ختام كلمته: “كل من يعتقد أن الضفة الغربية والقدس والداخل سيكون في مأمن من نار غزة فهو واهم”. وفي دفاعه عن القدس سعى الاحتلال إلى تحييد غزة بهذه النار، ولن يتوقف حتى الآن حتى توحيد الموقف الفلسطيني.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *