ردت إيران على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، مساء أمس السبت، بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على المناطق المحتلة.
وأعلن حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أن “إيران نفذت عملية محدودة ناجحة وضربت المواقع التي كانت نقطة انطلاق لاستهداف قنصليتها في سوريا”.
وحذر سلامي إسرائيل من أن إيران ستشن ردا إذا استهدفت إسرائيل المصالح الإيرانية في أي مكان.
وبحسب وكالة مهر الإيرانية، رد الحرس الثوري على “إسرائيل” بنشر صواريخ خيبر 4 وطائرات شاهد 136 المسيرة.
ووصلت عشرات هذه الصواريخ إلى فلسطين، كما التقطتها كاميرات المواطنين من الشمال إلى الجنوب؛ واعترض العديد منها القبة الحديدية بعد منتصف ليل الليلة.
وفي الجليل والجولان المحتل وديمونا وبئر السبع وأجزاء أخرى من فلسطين المحتلة، دوت صافرات الإنذار.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري في السياق نفسه، إن “إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل، وأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت في التصدي لـ99% منها”.
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن واشنطن لن تدعم أي ضربة إسرائيلية لإيران، وحثه على النظر إلى الأحداث على أنها انتصار لأن حكم واشنطن يكشف أن الرد الإيراني غير فعال.