وبحسب ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، فإن الوسطاء يشعرون بالإحباط لأنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وتابع الأنصاري في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: “عبرنا عن إحباطنا من الهجمات المتكررة على جهود الوساطة، خاصة تلك التي قامت بها قطر”. وتطرقت إلى التصريحات التي أدلى بها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية والتي استهزأت بمشاركة قطر.
وأضاف أنه من أجل إنهاء الصراع، “نحن بحاجة إلى تقييم جهود الوساطة ودرجة إمكانية نجاحها”، مجددًا التزام قطر الثابت بأخذ زمام المبادرة وتجنب المزيد من التدهور في الوضع الأمني في المنطقة.
وأضاف أن “التزامنا بتجنيب الأطفال ويلات الحرب يمتد إلى العالم أجمع”. وأكد أن هناك جيل كامل من الأيتام في قطاع غزة.
الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة متوقع، ودعا الأنصاري إلى وقف الصراع والهجوم، قائلا إنه “لا يمكن لأي طرف في المجتمع الدولي أن يقبل الهجوم على رفح التي تعاني بالفعل”. “
وأكد أن تركيا من بين الدول الرئيسية الداعمة لجهود الوساطة القطرية لإنهاء الصراع في قطاع غزة.