واستشهد الشاب قيس فتحي ابراهيم نصر الله (16 عاما) ليل الجمعة برصاص قناص الاحتلال خلال هجومه على مخيم نور شمس ومدينة طولكرم. ويوم الأحد، حزنت حشود كبيرة في طولكرم على حياته.
وأفادت تقارير أهالي أن موكب التشييع انطلق من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم. وقد غطى جثمانه بالعلم الفلسطيني، وحمله المشيعون في شوارع المدينة وهم يرددون الأناشيد الوطنية الغاضبة والتكبيرات المنددة بالجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا.
وتوجه المشيعون إلى منزل عائلة الطفل في الحي الشمالي للمدينة لوداعه نيابة عن أحبائهم. بعد ذلك توجهوا إلى مسجد السلام في مخيم طولكرم للصلاة على جثمان الطفل الطاهر قبل دفنه في المقبرة الغربية بمدينة طولكرم.
ونصر الله هو أحد الشهداء الـ 14 الذين استشهدوا برصاص الاحتلال خلال اقتحامه لمخيم نور شمس، الذي استمر قرابة 50 ساعة، وأدى إلى تدمير وتخريب كل ما فيه بشكل كامل.
وقُتل نصر الله أثناء ركوبه دراجة هوائية بالقرب من منزله في حي دوار يونس شمال المدينة عندما مرت آليات الاحتلال وبدأت بإطلاق النار على السكان. أصيب برصاصة في رأسه مما جعله شهيداً.