للشهر السابع على التوالي، تظاهر المئات في عاصمة البوسنة والهرسك تأييدا للشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدأ المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين الحدث يوم الأحد مرددين عبارات مثل “فلسطين حرة” و”أوقفوا الإبادة الجماعية”.
ولوحوا بالأعلام الفلسطينية وارتدى العديد منهم الكوفية لإظهار الدعم للشعب الفلسطيني الذي يستهدفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بالإبادة الجماعية.
وقالت المتظاهرة بيلما بولينا: “بعد 6 أشهر، نشهد شرورا أكثر فظاعة بكثير”. وأشارت إلى مشاركتها في مظاهرة جرت في نفس المكان قبل ستة أشهر. ومن واجبي الأخلاقي أن أكون هنا اليوم، وأتحدث، وأقدم الأمل للشعب الفلسطيني.
ورد أحد المتظاهرين، أستاذ الاقتصاد شادي فضة، بالقول إن “هذا أمر غير إنساني على الإطلاق” وأن الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، يتضورون جوعا حتى الموت وأنهم يفتقرون إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء. الغرب لا يفعل شيئا سوى مراقبة ما يجري ومشاهدته وهو يحدث. “لا توجد إجراءات.”
اندلعت احتجاجات واسعة النطاق لصالح الشعب الفلسطيني وضد الفظائع المروعة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في العديد من المدن والدول في جميع أنحاء العالم منذ بدء الهجوم على غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي.
وفي إطار عدوانه الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة، يواصل الاحتلال لليوم الـ185 على التوالي عمليات القتل، مستهدفاً المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة شهداء العدوان المستمر على قطاع غزة إلى أكثر من 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف جريح بإصابات مختلفة، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.