fbpx
أعلن قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، أن إسرائيل كثفت منذ بداية شهر رمضان من اضطهادها للسجناء والسجناء في منشآتها. وقال إن الأمر أصبح أكثر خطورة مما كان يمكن لأي شخص أن يتخيلهأدت الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي بدأت في 7 أكتوبر 2023، إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن الدمار الهائل والوضع الإنساني المأساوي الذي لم يتم حلها بعد. ويأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل هجماتها ضد ما لا يقل عن 9100 فلسطيني معتقل في سجونها. واستنادا إلى الأدلة الفلسطينية والدولية، فإن هذا أمر غير مسبوق.

أعلن قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، أن إسرائيل كثفت منذ بداية شهر رمضان من اضطهادها للسجناء والسجناء في منشآتها. وقال إن الأمر أصبح أكثر خطورة مما كان يمكن لأي شخص أن يتخيله

وبحسب فارس، فإن التصعيد يحدث عندما تتم الأساليب القمعية مثل الضرب المبرح والتهكم والحط من كرامة السجناء وإخراج القرآن الكريم من أماكنهم، تحت غطاء رسمي كامل.

بالإضافة إلى ذلك، طرح موضوع تعيين الناشط اليميني المتطرف كوبي يعقوبي كمدير بالنيابة لإدارة السجن.

وبحسب البيان، يرى رئيس هيئة السجناء أن اليعقوبي يستغل هذا المنصب لإظهار إخلاصه وصرامته من أجل الحصول على ترقية في المستقبل، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بحياة السجناء وصحتهم وكرامتهم. .

وشدد فارس على أن حياة النزلاء في خطر حقيقي بسبب الإجراءات العقابية المستمرة التي أثرت سلباً على صحتهم مع مرور الوقت، خاصة مع اقترابهم من الشهر السادس من هذا الظرف الخطير.

وأوضح أنه منذ معركة طوفان الأقصى التي بدأتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يتعرض الأسرى في العزل لمختلف صنوف التعذيب والإذلال على يد السجانين ووحدات خاصة لنقلهم. تنفيذ عمليات القمع والتعذيب بشكل دائم أمام أقسام وغرف السجناء.

كما أكد فارس أن هذه الوحدات تعمل بشكل غير قانوني وترتدي أقنعة سوداء وأن استراتيجياتها وتكتيكاتها تشبه إلى حد كبير استراتيجيات العصابات.

وتابع قوله إن اثنين من أكثر المتضررين من هذه الممارسات في الآونة الأخيرة هما ثابت مرداوي المسجون منذ أكثر من 22 عاما، ومروان البرغوثي رئيس حركة فتح الذي تعرض للضرب والتنكيل. وبحسب فارس فإن ملاحقتهم تعرض حياتهم للخطر.

أدت الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي بدأت في 7 أكتوبر 2023، إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن الدمار الهائل والوضع الإنساني المأساوي الذي لم يتم حلها بعد. ويأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل هجماتها ضد ما لا يقل عن 9100 فلسطيني معتقل في سجونها. واستنادا إلى الأدلة الفلسطينية والدولية، فإن هذا أمر غير مسبوق.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *