وقد وصل الوضع في غزة إلى “عتبة حرجة جديدة“، وفقاً لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الذي ذكر أيضاً أن الأمم المتحدة “ستواصل تقديم المساعدة للناس أينما كانوا”.
وفي منشور على منصة X يوم الأربعاء، أشار غريفيث إلى أن المزيد من الأشخاص سيموتون ويهجرون نتيجة لأمر إسرائيل الأخير بالإخلاء من رفح والضربة البرية.
وفي إطار عملية “محدودة النطاق” مزعومة بدأت في المدينة صباح الاثنين، دخل الجيش الإسرائيلي إلى الجانب الفلسطيني من حدود رفح يوم الثلاثاء.
وأغلق المعبر، الذي يعد الطريق الرئيسي للمساعدات الإنسانية، في الاتجاهين، فيما احتفظت “إسرائيل” بالسيطرة عليه. ووفقا للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، فإن هذا يشكل تهديدا بتفاقم الوضع المزري، خاصة وأن الإمدادات الغذائية في غزة بالكاد تكفي لمدة تتراوح بين يوم وأربعة أيام.
وادعى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تم نقل عشرات الآلاف من الأفراد قسراً.
وأوضح أن موظفيه ما زالوا في رفح، وأن إغلاق معبر رفح الحدودي يعيق إيصال الإمدادات والعمال.
وذكر أن هناك أكثر من مليون شخص محاصرين هناك، منهم 600 ألف طفل.
وأكد أن الأجيال القادمة ستتذكر الخيارات التي اتخذت اليوم.
وتخوض إسرائيل حربًا مع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وأسفرت الحرب عن مقتل وإصابة نحو 113 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 10 آلاف قتيل في عداد المفقودين وسط دمار ومجاعة واسعة النطاق أودت بحياة العديد من الشباب. وكبار السن.
وتواصل إسرائيل الحرب على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية ومطالبة محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات فورية لوقف أعمال الإبادة الجماعية وتخفيف الوضع الإنساني في غزة.