fbpx
الأونروا: على الرغم من أحكام محكمة العدل، فإننا غير قادرين على تقديم المساعدة لغزة.الأونروا: على الرغم من أحكام محكمة العدل، فإننا غير قادرين على تقديم المساعدة لغزة.

وأعربت الأونروا عن استيائها من الضغوط القوية التي تمارسها إسرائيل لوقف عملياتها في قطاع غزة، وأشارت إلى أنه على الرغم من الأحكام الأخيرة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية والتي حثت تل أبيب على توسيع المساعدات، إلا أنها غير قادرة على الوصول إلى شمال قطاع غزة.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء، إن المنظمة “تتعرض لضغوط هائلة وتواجه حملة خبيثة لإخراجها من الأراضي الفلسطينية المحتلة”. وأوضح أن “إسرائيل تسعى إلى إنهاء عمل وكالتنا وقد رفضت الطلبات”. “مرارا وتكرارا بالنسبة لنا لإيصال المساعدات إلى شمال غزة.”

وتابع لازاريني: “لا نستطيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم قرارات محكمة العدل الدولية التي تطالب إسرائيل بزيادة دخولها”، لافتا إلى أن “مساحة عمل الأونروا في غزة تتقلص بعد أن فرضت إسرائيل قيودا على عملها”.

وأشار إلى أن “عددا من الدول لا تزال تعلق تمويل الوكالة، وهذا يقوض استقرارنا المالي”، وحث أعضاء مجلس الأمن على دعم المهمة الإنسانية للأونروا.

وبالإضافة إلى “التداعيات الخطيرة على السلام والأمن الدوليين”، حذر لازاريني في إيجازه من أن “تفكيك الوكالة ستكون له عواقب تشمل تعميق الأزمة الإنسانية وتسارع المجاعة في غزة”.

ووسط القصف الإسرائيلي، وجه أيضا تحذيرا شديدا بشأن الأوضاع المزرية التي يعيشها قطاع غزة، قائلا “إن الرضع والأطفال يموتون في شمال غزة بسبب الجوع في وقت تنتظر فيه المساعدات خارج القطاع الإذن بالدخول”.

وخلص لازاريني إلى أن “إسرائيل” حولت غزة إلى “منطقة غير محددة”، مطالبا “بإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة التجاهل الصارخ لوضع الحماية للعاملين في المجال الإنساني في غزة”.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، وهو ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بشأن القضية الفلسطينية. على أساس “الإبادة الجماعية”.
وطالب لازاريني في ختام كلمته “بإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة التجاهل الصارخ للوضع المحمي للعاملين في المجال الإنساني في غزة”، معتبراً أن “إسرائيل” حولت غزة إلى “منطقة غير محددة المعالم”.

وبسبب الهجوم المدمر الذي شنه الجيش الإسرائيلي على غزة، والذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال، كان لا بد من محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. “الإبادة الجماعية”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *