fbpx
إعلام شبابي ينتقد الاحتلال لاستخدامه أنظمة الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عمليات قتل في غزة.إعلام شبابي ينتقد الاحتلال لاستخدامه أنظمة الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عمليات قتل في غزة.

أدان المركز الإعلامي الشبابي استخدام الاحتلال الإسرائيلي لبرامج الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عمليات القتل خلال عدوانه على قطاع غزة، وخاصة اعتماده على جمع المعلومات من مجموعات الواتساب.

وذكر المركز الإعلامي الشبابي في بيان حصلت وكالة صفا عليه اليوم الخميس، أنه يتابع عن كثب المعلومات التي يتم تداولها حديثا بشأن استخدام الاحتلال لبرامج الذكاء الاصطناعي المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي لتحديد الأهداف وقصف المدنيين.

وتابع: “لقد أخذ فكرة أن نظام الذكاء الاصطناعي التابع لجيش الاحتلال يستخدم بيانات الواتساب لجمع المعلومات الاستخبارية وإنشاء بنك الأهداف على محمل الجد. وفي وقت لاحق، أصبح من الواضح أن كل شيء في الداخل كان أهدافا مدنية لا علاقة لها بالعمليات العسكرية.

وأكد أن الخطر ينبع من استخدام برامج استخبارات جيش الاحتلال لبيانات الواتساب، مما يجعل الفرد هدفا قابلا للتطبيق لمجرد كونه عضوا في مجموعة واتساب.

وتابع المركز أن “البيانات المستقلة تشير إلى أن نحو ثلثي الضحايا والجرحى هم من النساء والأطفال والشيوخ، ما يعني أن برامج جيش الاحتلال غبية وتم تكييفها لإشباع غريزة الانتقام من المدنيين”. ” ورأى المركز أن هذه القضية تلقي بظلال من الشك على طبيعة الأهداف التي قصفها الاحتلال خلال عدوانه على غزة.

ودعا شركة ميتا، الشركة المالكة لتطبيق الواتساب، إلى توضيح موقفها من هذا الوضع وإلا فإنها ستُنظر إليها كشريك رئيسي في الجرائم التي ترتكب في غزة. ودعا كافة المنظمات الحقوقية إلى رفع دعاوى قضائية لتحميل الاحتلال مسؤولية هذه الأفعال والجرائم.

وأصدر المركز نداء عالمي للناشطين والمؤثرين لمواجهة ممارسات الاحتلال والتواصل مع شركات الميتا والذكاء الاصطناعي. ومن أجل دعم غزة وشعبها، دعا إلى نشر الرواية الفلسطينية على كافة المنصات والمنتديات، لتوضيح ما تم الكشف عنه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *