انسحب جيش الاحتلال من مستشفى الشفاء بعد أن أعاد احتلاله للمرة الثانية بعد أن استولى عليه في الثامن عشر من شهر مارس ، فجر يوم الاثنين ، واستمر في احتلاله 14 يومٍ ممارساً أبشع الجرائم داخل المستشفى ، ومحيطه ، مما خلف دماراً كبيراً في مختلف المباني والأقسام خاصة المبنى التخصصي للجراحة
انسحب الجيش بعد 178 يوم من الحرب على غزة ، وكذلك بعد 22 يوم من شهر رمضان المبارك ، وأظهرت عدسات الكاميرا حجم الدمار الكبير في حين تحدث الإعلام الحكومي عن انتشال ما يقارب 400 جثة داخل المشتشفى ومن محيطه للمباني المجاورة للمستشفى ، اضافة لإنتشال الجتث الملقاه في الشوراع في محيط المستشفى
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن مجمع الشفاء الطبي لن يعود للعمل مجددا، نظرا لتضرره بشكل كبير بعد أن تحول لساحة قتال
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قواته استكملت العملية في منطقة المستشفى، وغادرت قوات وحدة 13 للكومندوز البحري ومجموعة القتال التابعة للواء 401 والوحدة الخاصة التابعة للواء الناحال بقيادة الفرقة 162 منطقة المستشفى
قالت حركة حماس إنه بعد انسحاب جيش الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي تم “اكتشاف آثار عمليات إعدام مروعة وجثامين لشهداء مقيدي الأيدي مدفونين أحياء
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والهيئات القضائية بالتحرك الفوري للدخول إلى مدينة غزة والاطلاع على حجم الجريمة التي تعرض لها مجمع الشفاء الطبي والتحقيق فيه
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي انتهاء العملية العسكرية في المستشفى ، حيث استكملت قوات جيش الدفاع ، وجهاز الأمن العام هذا الصباح في مستشفى الشفاء