fbpx
أبو بكر: عشرة بالمئة من صحافيي غزة قتلوا على يد "إسرائيل".وبحسب ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، فإن "إسرائيل" قتلت عشرة بالمائة من صحفيي غزة من أجل "منعهم من إخبار العالم بحقيقة ما يحدث في قطاع غزة".

وبحسب ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، فإن “إسرائيل” قتلت عشرة بالمائة من صحفيي غزة من أجل “منعهم من إخبار العالم بحقيقة ما يحدث في قطاع غزة”.

جاء ذلك بينما كان أبو بكر يحضر ندوة حول الصحفيين الفلسطينيين عقدت في الدار البيضاء بالمغرب، برعاية النقابة الوطنية للصحافة المغربية.

وباعتبار أن المنظمة تمثل نحو 1300 صحافي في الصناعة، قال أبو بكر، إن «عدد الشهداء الصحافيين ارتفع يوم الاثنين إلى 120 شهيداً، ما يعني أن 10% من الصحافيين استشهدوا».

ونتيجة للصراع المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، أشار نقيب الصحفيين الفلسطينيين إلى أن إسرائيل دمرت كافة المرافق الإعلامية في غزة، وأن هناك العديد من الصحفيين بين جرحى أو مسجونين.

وأوضح أبو بكر، أن “وراء استهداف الصحفيين قصص إنسانية مروعة، خلفت 500 طفل يتيم وأسرة بلا مأوى، إضافة إلى استشهاد 1000 طفل صحفي”.

وتابع: “الاحتلال يحاول الاستمرار في التضليل وتمرير روايته فقط” فيما يتعلق بحرب غزة. الاحتلال معتاد على القتل في الظل.

وتابع: “لكن الجيل الجديد من الصحفيين في فلسطين يمتلك الشجاعة والمهنية التي تؤهله لنقل الحقيقة للعالم”.

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين إن “الخطاب الإعلامي الإسرائيلي يقوم على نشر الكراهية والقتل والتحريض ضد الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن “الصحفيين الفلسطينيين يعملون في ظروف صعبة، خاصة أنهم يغطون أكبر وأفظع مجزرة في تاريخ الإعلام، حيث لم يقتل هذا العدد من الصحفيين في هذه الفترة سواء في حرب فيتنام أو الحرب العالمية الثانية أو الحرب الأوكرانية.”

وأشار أبو بكر إلى أن “الصحفي الفلسطيني يعمل تحت قصف الطائرات وتدمير المنازل، واستشهدت عائلته”.

وأعلن بالتعاون مع عدد من المحامين في العاصمة البريطانية لندن، عن فتح إجراءات قانونية لتقديم ملف حول “جرائم” إسرائيل ضد الصحفيين إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ودعما للصحفيين الفلسطينيين، حث أبو بكر جميع وسائل الإعلام على “الوقوف دقيقة صمت في أماكن عملهم” في 26 سبتمبر، اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.

أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين يوم 26 سبتمبر 1996 يومًا عالميًا للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، ويتم الاحتفال به في هذا التاريخ من كل عام بعد ذلك. عندما فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفقا تحت المسجد الأقصى، خرج الفلسطينيون بكافة شرائحهم بمسيرات غاضبة ردا على أحداث “هدية النفق”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *