20-11-2023 غزة شهدت وفا، صباح اليوم الاثنين، قصفاً مدفعياً للاحتلال على المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين.
وبحسب التقارير الطبية، فإن مدفعية الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على كل من خرج من مدخل المستشفى، واستهدفت المستشفى ومحيطه بشكل مباشر بالقذائف والصواريخ، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن ثمانية شهداء وعدة جرحى.
وبحسب التقارير الطبية، فإن مدفعية الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على كل من خرج من مدخل المستشفى، واستهدفت المستشفى ومحيطه بشكل مباشر بالقذائف والصواريخ، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن ثمانية شهداء وعدة جرحى.
مشيراً إلى أن أعداد الشهداء في ارتفاع، خاصة مع انقطاع الكهرباء. وتابعت أنه من الصعب إجراء العمليات الجراحية لإنقاذ حياة الجرحى، مضيفة أن مدفعية الاحتلال قصفت الطابق الثاني من المستشفى، ما أدى إلى دمار كبير في المستشفى وإصابة طبيبين أثناء عملهما.
وبالإضافة إلى الطاقم الطبي والموظفين الذين لا يتجاوز عددهم 100 شخص، أشارت إلى وجود آلاف النازحين داخل المستشفى، إلى جانب ما يقارب 150 جريحاً. ويخشى هؤلاء الأفراد، إلى جانب تهديد الاحتلال بارتكاب مجزرة من خلال القصف المستمر وتشديد الحصار، من أن يصبح المستشفى مسرحاً لمجزرة.
وقال شهود عيان إن مولدات الكهرباء بالمستشفى تعطلت، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بسبب القصف الإسرائيلي.
وبما أن المستشفى هو المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصره بعشرات الآليات العسكرية الثقيلة والمدفعية على مسافة كيلومتر واحد. كما تقوم بتمركز قناصة على أسطح المباني المجاورة، ما يمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المستشفى لنقل الجرحى، في المنطقة الشمالية من القطاع.
ومن الجدير بالذكر أنه كان هناك 201 شهيدًا طبيًا.
