fbpx
Home أخباري ما ستكون عواقب أفعال حماس على سكان غزة؟

ما ستكون عواقب أفعال حماس على سكان غزة؟

by Sami Osman
0 comment

ما ستكون عواقب أفعال حماس على سكان غزة؟

مقدمة

حينما نتحدث عن الوضع الراهن بين فلسطين و اسرائيل، فإننا لا يمكن أن نتجاهل دور حركة حماس والأحداث المتصاعدة بينها وبين إسرائيل وسكان غزة. تلك الأحداث تثير الكثير من التساؤلات حول العواقب المحتملة لمثل هذه الأفعال. في هذا المقال، سنناقش تلك العواقب بتفصيل ونسلط الضوء على الآثار المحتملة التي قد تنجم عن تصاعد التوتر في المنطقة

البداية

تقول حركة “حماس” إنها أطلقت عمليتها العسكرية صباح يوم السبت انتصارا للمسجد الأقصى.

وتشير تفاصيل التحرك العسكري غير المسبوق لحركة “حماس” الذي اشتمل على إطلاق آلاف الصواريخ بالتزامن مع اقتحام عشرات المسلحين لبلدات إسرائيلية في غلاف غزة وهو ما أخذ إسرائيل بالمفاجأة، إلى أن إسرائيل أعدت العدة لحرب طويلة المدى يخشى سكان قطاع غزة تأثيراتها المدمرة عليهم.

فقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل في حالة حرب” فيما استدعى وزير الدفاع يوآف غالانت عشرات آلاف جنود الاحتياط.

ما بعد الهجوم

أعلن الجيش الإسرائيلي عن إجلاء جميع سكان البلدات القريبة من الحدود مع غزة خلال الساعات الـ24 المقبلة في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على أهداف تابعة لحماس في القطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن “مهمة الجيش خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة هي إجلاء جميع سكان غلاف غزة”، مؤكدا أن القتال مستمر “لإنقاذ الرهائن” الذين يحتجزهم مسلحون فلسطينيون في إسرائيل.

وتنفذ القوات الإسرائيلية مطاردات في حق مئات المقاتلين الفلسطينيين الذين تسللوا إلى أراضيها وتواصل قصف قطاع غزة

وقالت كتائب القسام إنها ستعلن “عدد الأسرى الإسرائيليين لدينا خلال ساعات”، مشيرة إلى أنها ضربة صاروخية “كبيرة” لسديروت “بـ 100 صاروخ ردا على استهداف البيوت الآمنة”.

من جهته، أحصى الجيش الإسرائيلي إطلاق أكثر من 5000 صاروخ من قطاع غزة، وقال إنها تسببت في مقتل “أكثر من 600 قتيل” و”أكثر من ألفين جريح” في الجانب الإسرائيلي، متهماً حماس “بذبح مدنيين” في منازلهم.

كما أكد الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس “خطفت عسكريين ومدنيين” خلال هجماتها.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغري “هناك جنود ومدنيون مختطفون”.

وبثت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر أسر مقاتليها ثلاثة رجال يرتدون ملابس مدنية قالت إنهم إسرائيليون.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي احتجازها “عدداً من الجنود الإسرائيليين”.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يستخدم الجيش الإسرائيلي “كل قوته للقضاء على حماس”.

وقال: “سنضربهم حتى النهاية وننتقم بقوة لهذا اليوم الأسود الذي ألحقوه بإسرائيل وشعبها”.

وأكدت إسرائيل أنها في حالة حرب، وتنفذ ضربات ضد أهداف تابعة لحماس في غزة.

ودعا نتنياهو الفلسطينيين إلى ترك القطاع المحاصر منذ أعوام طويلة، مؤكداً أن قواته ستقوم بتدمير مخابئ الحركة.

كيف ردت إسرائيل على الهجمات؟

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي إن “إسرائيل في حالة حرب، وليست في عملية عسكرية”.

وأوضح نتنياهو أنه أصدر تعليماته في البداية بتنظيف المستوطنات ممن أسماهم “بالإرهابيين” الذين اقتحموها.

وحذر نتنياهو من أن “العدو سيدفع ثمناً غير مسبوق”، مشيراً إلى أنه آمر “بتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط وللرد على إطلاق النار بحجم لم يعرفه العدو”.

ووقع وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمرا يقضي بوقف تزويد الكهرباء إلى قطاع غزة.

وأطلق الجيش الاسرائيلي اسم “السيوف الحديدية” على العملية العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة، وفق ما أعلنه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك “برية” ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء “بالمظلات” بحرا وبرا.

وأشار الناطق باسم الجيش إلى أن القوات الإسرائيلية تقاتل في 22 موقعاً، وأنها نجحت في إخراج المسلحين من عدد من مدن “غلاف غزة”.

وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي إن اسرائيل في حالة حرب.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في تقييم للوضع صباح السبت، من أن حماس “ارتكبت خطأً فادحاً هذا الصباح بهجومها على إسرائيل”، مؤكدا أن جنود الجيش الإسرائيلي يحاربون في كل نقاط التسلل ضد من وصفهم بالعدو، ومشدداًعلى أن إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب.

وقد أغلق الجيش عددا من الحواجز الأساسية بين رام الله والقدس، وهناك انتشار كبير للحواجز العسكرية.

واتخذت الشرطة الإسرائيلية في جنوب البلاد وضعا قتاليا لمواجهة هجوم مفاجئ شنه مسلحون من حركة حماس، إذ وافق وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت على استدعاء جنود احتياط بشكل واسع لأداء مهام مطلوبة في مجموعة متنوعة من الوحدات، وفقًا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي بحسب ما جاء عن مكتب وزارة الدفاع.

وأعلنت الجبهة الداخلية الاسرائيلية حالة الطوارئ الشاملة في محيط ثمانين كيلومترا من محيط قطاع غزة، قبل جلسة طارئة يعتزم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلي عقدها ظهر اليوم لمتابعة التطورات الأمنية.

وأفادت صحيفة هارتس الإسرائيلية بان المسلحين حاولوا السيطرة على مركز للشرطة في بلدة سديروت حيث اندلعت اشتباكات مسلحة في المنطقة صباح اليوم.

كما شن الجيش الإسرائيلي قصفاً عنيفاً مساء الأحد، على مناطق في شرق مدينة غزة، وذلك بعد سلسلة من الغارات العنيفة على القطاع.

كما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأحد، ضرب 800 هدف لحركة حماس في قطاع غزة، مشيراً إلى سقوط المئات من مقاتليها وأسر العشرات.

كما شنّ الجيش الاسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية العنيفة بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على بلدة بيت حانون، وشرق بلدة جباليا، شمال شرقي قطاع غزة.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فلا تزال المواجهات مستمرة في مواقع قرب قطاع غزة، مع مقاتلي حركة “حماس”، بينما استبعدت المصادر العسكرية والشرطية في إسرائيل، انتهاء تلك المعارك في وقت قريب.

وفي مؤتمر صحافي الأحد، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن “الاحتلال خلّف حتى منتصف الليلة الماضية دمارا كليا في 13 برجا وعمارة سكنية بإجمالي 159 وحدة هدمت بشكل كلي فيما تضررت بشكل جزئي 1210 وحدة سكنية”.

وفي الساعات الأولى من صباح الأحد، نشر الجيش الإسرائيلي بيانا تحذيريا لسكان القطاع، أمرهم فيه بمغادرة منازلهم على طول شرق غزة وشماله.

وأتى ذلك بعد ساعات من دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سكان القطاع الى تركه في ظل استعداد جيشه لتحويل مخابئ الحركة “ركاما”.

وأثار الإعلان الإسرائيلي ذعر السكان، ودفع بعضهم الى تمضية الليلة خارج المباني السكنية ولجئ بعضهم الي الاختباء داخل المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا.

كما ساد انقطاع كلي للكهرباء في قطاع غزة منذ مساء السبت علي خلفية تطور الاحداث بين الجانبين.

You may also like

Leave a Comment

معلومات عنا

Gazapress logo

وكالة Gazapress The Bew. نحن فريق من الصحفيين والمحررين مكرسين لتقديم تغطية إخبارية دقيقة وغير متحيزة لك.

الوظائف المميزة

النشرة الإخبارية

@ 2023 – جميع الحقوق محفوظة

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More