fbpx

أعلن قيادي في حركة حماس رفض الإدلاء عن اسمه أن المواقف متباعدة، وغير متوافقة في المفاوضات الجارية عبر الوسطاء الدوحة ، وعبر القيادي أن اسرائيل هي من تُعطل المفاوضات وتنسفها ، وذكر بشكل خاص رفض اسرائيل وقف اطلاق النار، وعودة النازحين، وادخال المساعدات بلا قيود

وأضاف أن “العدو يريد أن يصل إلى وقف إطلاق نار موقت يتمكن بعده من العودة للعدوان ضد شعبنا، ويرفض التوافق على وقف إطلاق نار شامل، ويرفض الانسحاب الكامل لقواته من  قطاع غزة ، والأهم أنه ما زال يرفض عودة النازحين لبيوتهم، ويريد أن يبقي ملف الإغاثة والإيواء والمساعدات تحت سيطرته الكاملة، بل ويطالب بعدم عودة الاونروا والامم المتحدة للعمل خاصة في شمال قطاع غزة

وتابع أن “عرض الاحتلال مرفوض قطعا ولا يمكن لأي فلسطيني ان يقبل به وكل ما يروجه الاحتلال والإعلام عن عرض أميركي وغيره هو دعايات لتخفيف الضغط على العدو الصهيوني لمنح مزيد من الوقت لارتكاب مجازر ضد شعبنا والاستمرار في الإبادة الجماعية والتجويع

وقال القيادي أيضا “كلما تقدمت المفاوضات، حتى لو بشكل طفيف يعمد الاحتلال إلى تعطيلها ونسفها”، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو  وحكومته بالعمل على “إيصالها إلى طريق مسدود

ولم ترشح معلومات عن موقف إسرائيل  ووفدها في المفاوضات التي تيسرها قطر والولايات المتحدة ومصر، ويفترض من خلالها التوصل إلى هدنة تتيح مبادلة عدد من الرهائن بمعتقلين في السجون الإسرائيلية ، والسماح بتدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر المهدد بالمجاعة

وقال مصدر في حماس مطلع على سير المفاوضات إن إسرائيل تريد انسحابا جزئيا على مراحل مع بقاء قواتها في شارع صلاح الدين والطريق الساحلي والمناطق الحدودية، لكن حماس تريد انسحاباً كاملاً وأبدت مرونة بقبول الانسحاب من المناطق المأهولة والمدن، ورفع الحواجز بين المدن ثم من كل القطاع مع انتهاء المرحلة الثانية للاتفاق

وأضاف إن “إسرائيل تريد عودة النازحين على عدة مراحل تبدأ بالنساء والاطفال ومن هم فوق 50 عاما مع التدقيق فيهوياتهم اثناء العودة لغزة وشمال القطاع عبر حاجز عسكري إلكتروني. لكن حماس تشترط عودة بدون قيود لكافة النازحين

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *