اقتحم العشرات من كبار حاخامات المستوطنات والمعاهد الدينية، المسجد الأقصى المبارك، وعقدوا العديد من المحاضرات والنقاشات، تحضيرًا لما يسمى عيد “الفصح” العبري.
ورافق الحاخامات في هذا الاقتحام عدد من طلاب هذه المعاهد الدينية، وكان من أبرز الحضور مجموعة مؤسسي “السنهدرين الجديد”، التي تعمل على إعادة إحياء سلطة الحاخامات القيادية للمجتمع اليهودي بإحياء “مجلس القضاة” المسمى “السنهدرين” بحسب الوصف التوراتي.
وبحسب الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص، فإن حاخامات “السنهدرين الجديد” أكدوا أن وقت أداء “قربان الفصح” في الأقصى قد حان ولم يعد يحول دونه شيء.
ودارت كلمات جميع الحضور حول التحضيرات لـ”قربان الفصح وبناء الهيكل وقدوم المسيح المخلص”، وضرورة “البناء البشري للهيكل”، تمهيدًا لقدومه، وأهمية الوجود اليهودي الكبير في المسجد الأقصى.
وأوضح ابحيص أن “عيد الفصح” يحلّ هذا العام في الفترة الواقعة بين 15-21 من شهر رمضان ( 16-22 من شهر نيسان الجاري).
وأضاف أن” اقتحام أمس كان أقرب إلى قمة حاخامية لمتطرفي الصهيونية الدينية في الأقصى، حيث شارك فيه حاخامات وهيئات يتبعها عشرات الآلاف من المستوطنين على امتداد فلسطين المحتلة”.
وأشار إلى أن من أبرز هؤلاء الحاخامات: يسرائيل أريئيل، الزعيم الروحي لمنظمات الهيكل، ومؤسس “معهد الهيكل الثالث”، ورئيس “مدرسة جبل الهيكل”، الحاخام يعقوب مادان، دانيال شيلو، شموئيل داود، رؤوفين ازولاي، حبرون شيلو، إليشا ولفسون، إلياهو ويبر، والحاخام يهودا كروز.