fbpx

لم يكن الانفجار الشعبي ليحدث في قرية الأطرش-سعوة بالداخل الفلسطيني المحتل في الحادي عشر من يناير/ كانون ثاني 2022 صُدفة، وإنما كان نتيجة عديد التراكمات التي تُوّجت بما عُرف “هبة النقب”.

ويوافق اليوم، الذكرى الأولى للهبة الشعبية في النقب الفلسطيني المحتل، والتي اندلعت على أثر هجمة التجريف والتشجير والهدم الإسرائيلية في النقب.

وسبق الانفجار الشعبي في قرية الأطرش-سعوة، عمليات تجريف واعتداءات إسرائيلية، قوبلت بمواجهات متفرقة، كل في مكان الاستهداف، حتى صبت الجماهير جام غضبها على الاحتلال، بأراضي سعوة.

وقرية الأطرش واحدة من 45 قرية فلسطينية في النقب، تنفذ “إسرائيل” ضدها مخططًا استراتيجيًا، يهدف لاقتلاع سكانها وتهجيرهم، وتركيزهم في أقل بقعة من الأرض، لمصادرة قراهم لصالح مشاريع الاستيطان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *