fbpx

رغم تشديدات الاحتلال وأجواء البرد

لبى آلاف المواطنين فجر اليوم نداء الفجر العظيم في “جمعة النصر قريب” بأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

وامتلأت المصليات المسقوفة بالمصلين بينهم عائلات ضمت نساء وأطفال رغم أجواء البرد الشديد، وإجراءات الاحتلال التعسفية ومحاولتها عرقلة دخول المصلين.

وأفاد مراسل (صفا) أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها وقيودها على بوابات المسجد الأقصى قبل صلاة فجر اليوم، ومنعت عددا من الشبان ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا من الدخول للمسجد.

واحتشد الآلاف للأسبوع العاشر على التوالي في مصليات المسجد الأقصى المبارك بمشاركة واسعة من النساء والعائلات الذين أموا المسجد منذ الساعات الأولى لفجر اليوم.

ورغم تشديدات الاحتلال والتضييق على المصلين الا أن المئات من سكان الضفة الغربية المحتلة تمكنوا من الوصول للأقصى وأداء صلاة الفجر.

كما انطلقت من الداخل المحتل عام 1948 عدة حالات تقل مصلين ضمن مشروع قوافل الأقصى.

ومؤخراً قام أهالي الداخل الفلسطيني المحتل بمبادرة #برا_للوالدين من خلال التكفل بعدة حافلات لنقل المصلين إلى مدينة القدس المحتلة، كما جرى اليوم في مدينة كفر قاسم المحتلة.

وفي المسجد الإبراهيمي بالخليل جنوب الضفة، توافد آلاف المواطنين من أنحاء مدينة الخليل للمشاركة في صلاة الفجر.

وامتلأ المسجد بالمصلين الذين أكدوا على ضرورة تكثيف الرباط واعمار المسجد الإبراهيمي لحمايته من التهويد.

وكانت حركة حماس دعت الجماهير الشعب الفلسطيني، خاصة المرابطين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى النّفير العام، والاحتشاد في صلاة فجر اليوم الجمعة “جمعة النصر قريب”، في المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملة “الفجر العظيم”.

وأكدت أن هذه الحملة المباركة تمثّل رسالة تحدٍّ بالغة للاحتلال وقادته، ونذيراً له ولجيشه، بأنَّ المساس بالأقصى والمرابطين فيه خط أحمر، وأنَّنا سندافع عنه بكل قوّة، وسنفديه بالأرواح والمهج، وأنَّ (سيف القدس) سيبقى مشرعاً في وجه العدو، حتَّى تحرير الأرض والمقدسات وتحقيق العودة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *