fbpx

وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة غزة، فإن أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الموت البطيء في قطاع غزة نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في التجويع، ونقص الحليب والغذاء، والحرمان من المكملات الغذائية، والحرمان من الغذاء. التطعيمات، وفي صمت رهيب من المجتمع الدولي، منع دخول المساعدات الإنسانية للأسبوع الرابع على التوالي.

وأوضحت وسائل الإعلام الحكومية، في بيان صحفي حصلت وكالة صفا عليه، الاثنين، أن الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، مما يسبب تشوهات هيكلية في أجسادهم تعرضهم لخطر الإصابة بأمراض معدية قد تعرض حياتهم للخطر أو تعيق نموهم أو حتى تقتلهم .

وتابع: “هؤلاء الأشخاص يفتقرون الآن إلى الخدمات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية والمتابعة الطبية المنتظمة، وتزداد أوضاعهم سوءاً وصعوبة في ظل حرمانهم من التطعيمات والجرعات الدوائية المخصصة لهم في المركز”. بداية سنوات حياتهم.”

وشدد بشكل خاص على أن الأطفال في قطاع غزة يحتاجون إلى الغذاء والرعاية الصحية والمكملات الغذائية والتحصينات والأغذية المخصصة للأطفال من أجل مكافحة كافة الأزمات التي يتعرضون لها بشكل روتيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ودعا إلى الاستجابة القوية والسريعة لهذه الأزمات.

وندد بحرب الإبادة المستمرة والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال والتي شجعتها الإدارة الأمريكية. وشملت هذه الجرائم تشويه وتجويع وقتل الأطفال وحرمانهم من حقهم في الغذاء والدواء والعلاج. وحث جميع الدول الحرة على إدانة هذه الجرائم المعقدة ضد الناس في قطاع غزة والتي تشكل جزءا من الصراع القاتل.

ووجه تحذيرا إلى حكومات العالم والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي تعنى بالطفولة ورعاية الطفولة، وكافة الدول الأخرى بشأن الظروف الصعبة التي تواجه الطفولة في قطاع غزة، بما في ذلك مجاعة أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة، الذين يعانون من الجوع. مهددون بالموت البطيء في غزة نتيجة سياسة الاحتلال.

وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات رعاية الطفل والطفولة وجميع دول العالم الإيفاء بالتزاماتهم وإنقاذ 335 ألف طفل يعيشون في قطاع غزة، والذين يتعرضون لحياة بالغة الصعوبة بسبب العدوان الإسرائيلي والتهجير والتشريد. وحرب الإبادة.
ودعا إلى محاكمة مجرمي الحرب الأمريكيين والإسرائيليين الذين يستهدفون الأطفال بشكل متعمد وممنهج، مما يضعهم في محرقة تاريخية لم يشهدها العالم، وتقديم هؤلاء المجرمين إلى محكمة عادلة كمجرمي حرب ومحاسبتهم على جرائمهم. . وقدم نداءات إلى المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الدولية الأخرى وجميع القضاة الأحرار في العالم.

وطالبت وسائل الإعلام الرسمية كافة دول العالم الحر والمنظمات العالمية والدولية بالضغط على الاحتلال والأمريكيين لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر البرية في رفح وكرم أبو سالم وكافة المعابر البرية الأخرى والسماح بدخول الفلسطينيين. دخول مختلف أنواع الأغذية للأطفال.

في خضم الدمار والمجاعة الواسعة التي أودت بحياة الشباب والشيوخ، أدت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى مقتل وإصابة أكثر من 118 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وحوالي 10000 حالة وفاة في عداد المفقودين.

ولا تزال إسرائيل تخوض هذه الحرب على الرغم من أوامر محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، وقرار مجلس الأمن الذي يطالبها بوقف الأعمال العدائية فوراً، والإجراءات العاجلة “لتحسين الوضع الإنساني” في غزة ومنع أعمال “الإبادة الجماعية”. “

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *