fbpx

وأكدت قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في رسالة إلى أهالي قطاع غزة أن استمرار مقاومتهم هو تكريم لتضحياتهم العظيمة، وأثنت على صمودهم الأسطوري في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. اليوم 232.


“تعجز الكلمات عن التعبير عن فضلكم وكرمكم، ويعجز الكون كله عن الوصول إلى صمودكم، وحماس وكتائبها ومقاومتها عاجزة عن الوفاء بصبركم وتضحياتكم، رغم أنها منكم وإليكم، وكتبت حركة حماس في رسالة شاهدها صفا يوم الجمعة “لقد ضحوا بأرواحهم وطيب حياتهم”. ومع الكثير من الدماء التي سالت على الوديان لتخصيب الوطن الأم، وإن شاء الله، لتحقيق نصر قوي كريم يليق بتضحياتكم، فإن شبابه وأفضل قادته معكم.

وبحسب حماس فإن “قيادة المقاومة في غزة قررت، منذ بدء الحصار، ممارسة حقها في مقاومة الاحتلال من خلال الرد بشكل طبيعي على جرائمه في الضفة الغربية وتقسيمها وبناء المستوطنات عليها، وتهويد القدس”. – المسجد الأقصى وتقسيمه والسيطرة على القدس بالكامل. ويشكل ذلك تحولا استراتيجيا في لحظة تاريخية حاسمة في تاريخ القضية الفلسطينية، بحسب حماس. بكنائسها ومساجدها، والتمييز العنصري الذي يحدث داخل الأراضي المحتلة، والعنف المستمر ضد المعتقلين، ونموها وتواجدها في جميع أنحاء المنطقة.

وتابعت: “نوجه إليكم هذه الرسالة من وسط صراع مياه الأقصى فخرا وشرفا وامتنانا لكم يا أهلنا وشعبنا وربعنا في كل مكان. لقد عانيتم ما عانيتم منه”. وفي الواقع، لم تكن الحضارات التي سبقتك قادرة على التحمل؛ حرب الإبادة الصهيونية النازية الفاشية تقترب منا، فرغم الفشل مازلتم صامدين وتعلمون العالم قيمة الصبر والصمود وحب الوطن والتضحية من أجل كرامة وعزة وطنكم وسكونكم، كما لو كان للقدر رجاله، والآن هو مكتوب على أيديكم، أن تتركونا لنخوض هذه الحرب الرهيبة وحدنا”.

إلى ذلك أضافت حماس في الرسالة: “أنتم وشعبنا وشعبنا كتبتم بدمائكم ما عجز كل الحكماء عن قوله، وعجز كل المؤرخين عن كتابته، وعجز كل السير عن ذكره، وعجز كل الكتاب عن حصره، وكل المجموعات لم يستطع لم أستطع أن أكتب شعرها.” وهكذا أديت أداءً رائعًا، وأذلت خصمك، وقدمت مستوى لا مثيل له من المجد في معركة طوفان الأقصى الرائعة. توجد أوجه تشابه أقل لأنك كنت مؤسسة متميزة تدرس سنوات وأجيال من الأفراد وتقاوم.

ومع التحديات الحالية التي جمع فيها الاحتلال قوته وقسوته لاقتلاعنا من الأرض وحرق الأخضر واليابس فينا ومن حولنا، أكدت حماس أن كل الأحزان ستتحول في النهاية إلى آمال تتحقق الواحدة تلو الأخرى. ولعلها بذلك تتمكن من تحقيق الآمال والطموحات التي تحملها لنفسها ولحلفائها في أمتنا، أو ربما تطيل بقائها هنا، ولكن القدر في يد الله.

وتابعت: “نحن عاجزون أمامكم، وتضحياتكم، ودعمكم، وقبولكم لمقاومتنا”. لقد خرجنا من رحم تضحياتك وعذابك ومعاناتك وعذاباتك. لقد رأينا النصر مكتوبا على أيديكم فقاتلنا بمنتهى الشرف والشجاعة. كيف يمكن أن نشهدكم تقاتلون لنرى من سيتقدم ونحن نمر بكل مخيم وحي وبيت وشارع وزقاق؟” المغزى الأعظم كان موجوداً في الأم التي تودع ابنها عند الله شهيداً. ، مصحوبة بالتصفيق والتعظيم والتصفيق والثناء والشكر، إلا أن هذا الوطن قدم الكثير من التضحيات في سبيل الله.

“لعلنا نقدم لكم القليل تجاهكم ونوجه المسارات لتصحيح العثرات والأخطاء التي حدثت وما زالت تحدث نتيجة حرب الإبادة والاستهداف الممنهج لكل خطوة نخطوها لتحسين الواقع وبناء حاضنة تدعمنا” مقاتلوكم ومجاهدوكم من أبنائكم”، مؤكدة استمرار العمل في كافة الاتجاهات والقتال في كافة الساحات مع فصائل المقاومة. الذين خرجوا من أرحامكم و أصلابكم .

وأضافت: ربما نتمكن من خدمتكم في المستقبل، ولكن مهما حاولنا فإننا غير قادرين على ذلك. ومع ذلك، فإننا كثيراً ما نحاول في لجان الطوارئ تصحيح مسار الجهود الحكومية والإغاثية والإنسانية والأمنية والمالية. لقد فعلنا الصواب والخطأ، وسنواصل المحاولة حتى يتخذ الله قرارًا نهائيًا”.

وتابعت: “ربما نتمكن من الاستمرار في خدمتكم، ومهما حاولنا فإننا غير قادرين على ذلك”. لكننا نحاول مراراً في لجان الطوارئ إعادة توجيه مسار النشاط الاقتصادي والأمني والإنساني والإغاثي والحكومي. سنستمر في المحاولة حتى يقرر الله ما تقرر بالفعل، رغم أننا ارتكبنا أخطاء في الماضي”.

كما وجهت حماس التحية لنساء غزة وقالت: “نحن نعلم مدى الألم الذي تحملتموه والألم الذي واجهتموه، وفقدان أحبائكم قد أحزن قلوب الرجال، فماذا عن حالكن؟ أنتِ العنوان”. المسرح، وشرف الأمة، وخير نساء هذه الأرض، وعنوان النصر”.

وتابعت: “لكن تحيتنا وشكرنا وتقديرنا منا، ونسأل الله أن يعيننا على أداء حقوقكم، ويفي صبركم، وأن يشفي الله صدوركم على أيدي المجاهدين”.

وتوجهت في ختام حديثها للاحتلال قائلة: “لقد قدمتم هدية بسلوككم النازي الذي كشف عن حقيقتكم للعالم أجمع، وتمكنتم من تحقيق انتصار عظيم وساحق في كشف الوجه الحقيقي للجريمة والإرهاب لدولتكم”. الكيان الزائل الذي لو جلسنا سنوات لكشفه لن نتمكن من ذلك”.

لقد أبلغته حركة حماس بأنه تقدم رغم مقتل آلاف المدنيين، وأنه دمر البنية التحتية بأكملها، وخص بالذكر جميع الطواقم العاملة في قطاع غزة، وأغلق جميع الحدود، وشكك في قدرته على الإقامة المؤقتة في وطننا. في أمان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *