fbpx
ممارسات "التهجير والاستيطان" الإسرائيلية تثير قلق قطر.ممارسات "التهجير والاستيطان" الإسرائيلية تثير قلق قطر.

ردا على طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير إعادة احتلال قطاع غزة ودفع سكانه الفلسطينيين إلى المغادرة بحرية، وجهت قطر تحذيرا اليوم الخميس من ممارسات التهجير والاستعمار الإسرائيلية.

ونددت وزارة الخارجية بتصريحات بن جفير، وقالت إنها “تعكس بوضوح سياسة الاحتلال (الإسرائيلي) القائمة على توسيع المستوطنات وتهجير الشعب الفلسطيني قسراً”.

وجاء في البيان: “تدين دولة قطر بشدة تصريحات وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، التي دعا فيها إلى تفعيل الاستيطان في قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وأشار إلى أن “توسيع المستوطنات يشكل انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334، كما أن منع دخول المساعدات الإنسانية يعد انتهاكا لاتفاقية جنيف الرابعة”.

وأشار إلى أن “هذه التصريحات المستهجنة تعكس بوضوح سياسة الاحتلال القائمة على توسيع الاستيطان وتهجير الشعب الفلسطيني قسراً واستخدام الغذاء كسلاح ضمن جرائمه الوحشية المتجددة وحربه الوحشية على غزة”.

وفي هذا الصدد، ذكرت وزارة الخارجية القطرية أن آفاق السلام المنشود ستتبدد في نهاية المطاف بسبب استهتار الاحتلال المستمر بالقوانين الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي، فضلا عن فرض منطق القوة والأمر. الأمر الواقع، لا سيما في ظل الحرب المستمرة في قطاع غزة وعواقبها الإنسانية المروعة.

وطالبت “المجتمع الدولي بالاصطفاف في هذا الوقت بالتحديد لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة، لتجنب المزيد من الفظائع”.

“موقف دولة قطر الثابت والدائم الداعم للقضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف”. العاصمة”، هكذا أكدت وزارة الخارجية.

ومن المهم أن إسرائيل، بعد فك الارتباط الأحادي الجانب عام 2005، هدمت مستعمراتها وسحبت قواتها من قطاع غزة.

وطالب اليمينيون الإسرائيليون بالسماح بعودة المستوطنات إلى غزة بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023. ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تخوض حرباً دموية في غزة، مما أسفر عن مقتل أو جرح أكثر من 114 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. بتهمة الإبادة الجماعية، تم استدعاء تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *