fbpx
الدفاع المدني بغزة يطلب توريد الوقود والآليات الثقيلة لاستكمال عمليات الإغاثة والإنقاذ.الدفاع المدني بغزة يطلب توريد الوقود والآليات الثقيلة لاستكمال عمليات الإغاثة والإنقاذ.

وكانت اللجنة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وكافة العاملين في القطاع الإنساني من بين الجهات ذات الصلة التي وجه الدفاع المدني الفلسطيني نداء إليها يوم الثلاثاء. وطالبوا بالتدخل العاجل والضغط للسماح بدخول المعدات الثقيلة اللازمة لتمكين طواقمها من إنقاذ حياة مصابي القصف الإسرائيلي المستمر على أهلنا في قطاع غزة، وكذلك انتشال جثامين الشهداء الذين سقطوا. تتعفن تحت الأنقاض وتشكل خطراً صحياً جديداً على السكان.

وشددت المديرية العامة للدفاع المدني، خلال مؤتمر صحفي، على أن صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، إلى جانب رفضها إجبار الاحتلال على توفير الوقود لقطاع غزة، وخاصة للدفاع المدني، يعني أن الدفاع المدني الجهاز محكوم عليه بالفشل، وأن أي عمليات إغاثة وطوارئ وإنقاذ تحت إشرافه ستنتهي.

وحث الدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي على ممارسة الضغط على قوات الاحتلال حتى تتمكن طواقمها من القيام بالتدخلات الإنسانية في المناطق الخاضعة للاحتلال العسكري. وهذه المناطق تأتي فيها نداءات الاستغاثة للمواطنين والجرحى والمدفنين تحت الأنقاض، “مما يجعلنا بعد أيام نفقدهم وندخل في سجلات الشهداء”.

وطالبت المنظمة الأمين العام للأمم المتحدة وكافة الهيئات الدولية الأخرى بتزويد فرق الدفاع المدني بالوقود الذي تحتاجه لوضع حد للوضع الإنساني المتفاقم الذي سببه الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأكد أنه تم تنفيذ ما مجموعه 37500 مهمة إنسانية، وهو ما يعادل 24 عامًا من العمل في فترة ما قبل الحرب وزيادة تآكل المركبات والمعدات.

ولفت الانتباه إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 69 من أفراد أطقم الدفاع المدني وأصاب أكثر من 250 آخرين، عاد العديد منهم إلى العمل بعد تعرضهم لإصابات متعددة.

وقال الدفاع المدني “ونحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن قتل واستهداف طواقم الدفاع المدني ونطالب بحماية طواقمنا التي تقدم الخدمة الإنسانية”. الجرائم التي ترتكبها بحق طواقمها في قطاع غزة.

وأشار إلى تدمير الاحتلال للآليات الثقيلة والجرافات، فضلا عن ندرة الشاحنات والمعدات والإجراءات اللازمة لانتشال المفقودين والشهداء من تحت أنقاض المنازل والأبنية التي دمرها القصف.

وأكد أن الوضع الأخطر في هذه المرحلة هو الانعدام التام للوقود، ما يخلق عجزا هائلا وأزمة إنسانية خطيرة. ومن الواضح أن ذلك سيؤدي إلى خسارة آلاف المواطنين حياتهم لأنه لن يكون هناك سبيل للوصول إليهم أو إنقاذهم من تحت الركام.

وذكر أنه منذ بداية العدوان وحتى الآن فقد 10 آلاف شخص وما زالوا مدفونين تحت أنقاض مئات المباني المهدمة. ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من تحديد مكان جثثهم، وأضاف أن “هذه الأعداد لا تزال في تزايد”.

وقال إن “العمل على هذه الآلية البدائية سيستغرق 6 سنوات، خاصة وأن مسؤولي الأمم المتحدة قدروا أن قصف الاحتلال خلف ما لا يقل عن 37 مليون طن من الركام والركام في كافة محافظات قطاع غزة”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *