نظمت احتجاجات واسعة النطاق ضد مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2024 في مدينة مالمو السويدية.
كما جرت احتجاجات ضد مشاركة إسرائيل في المسابقة التي تستضيفها المدينة ردا على دعم المدينة لفلسطين.
وتجمعت حشود كبيرة، مساء الخميس، خارج ملعب مالمو أرينا، موقع الأحداث، للتظاهر ضد مشاركة إسرائيل قبل الدور نصف النهائي من المسابقة.
ووصفت سوزان زاكيروس، صحفية دنماركية، دخول إسرائيل إلى المسابقة بأنه “غير مقبول”، وشددت على أنه “يجب عزل إسرائيل عن كل مكان، وخاصة عن الأحداث الثقافية”.
وكما أشار زاكيروس، كان هناك تناقض في طريقة التعامل مع “إسرائيل”، إذ سمح لها بالمنافسة بينما لم يُسمح لروسيا بذلك.
وفي إشارة إلى العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، انتقدت قائلة: “كيف يمكننا الاستمتاع بأي شيء بينما تحدث إبادة جماعية؟”
من جهتها، ادعت كلوديا رومان أن “التاريخ يعيد نفسه” وأن سبب استمرار إسرائيل في المنافسة في مسابقة اليوروفيجن يعود إلى “التمييز وكراهية الإسلام الموجودة منذ سنوات”.
من جانبها، أكدت إيفونا مورا، أنه يجب إبعاد “إسرائيل” عن البطولة، حيث مُنعت روسيا من المشاركة فيها بسبب الصراع في أوكرانيا.
وقال مورا إن “مشاركة إسرائيل رغم ارتكابها إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني لفترة طويلة كانت قرارا سياسيا”.
وتظاهر مئات المتظاهرين ضد مشاركة إسرائيل في مسابقة اليوروفيجن يوم السبت الماضي في ستوكهولم، عاصمة السويد.
يتولى اتحاد البث الأوروبي والتلفزيون الحكومي السويدي مسؤولية تنظيم مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2024، والتي ستقام في مالمو في 11 مايو.