fbpx
البوابة الإلكترونية البريطانية: مسؤولون في السلطة الفلسطينية يعارضون إطلاق سراح مروان البرغوثي.البوابة الإلكترونية البريطانية: مسؤولون في السلطة الفلسطينية يعارضون إطلاق سراح مروان البرغوثي.

وبحسب موقع إخباري بريطاني، طلب كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية من الوسطاء إبقاء القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي بعيدًا عن أي تبادل محتمل للأسرى بين “إسرائيل” و”حماس”.

وبحسب مصدر مطلع على المفاوضات، نقله موقع ميدل إيست آي الأحد، فإن ماجد فرج مدير المخابرات العامة الفلسطينية، وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقدما بالطلب. – إزاحة القائد البرغوثي من اتفاق تبادل الأسرى.

وأضاف المصدر أن شخصيات بارزة في السلطة الفلسطينية تعتقد أن إطلاق سراح البرغوثي سيعرض سلطة الرئيس محمود عباس للخطر، بحسب ترجمة وكالة صفا.

وحتى وقت النشر، لم يتلق موقع ميدل إيست آي أي رد من منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية، عندما تم الاتصال به للتعليق.

ويدعي المصدر أن الولايات المتحدة، وهي أحد الوسطاء الثلاثة المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة في غزة، وافقت على شطب اسم البرغوثي من أي قوائم محتملة قد تقدمها حماس.

ووفقاً للشخص الذي تحدث مع موقع ميدل إيست آي، فقد أعلنت حماس أنها لن تهدأ حتى يتم إطلاق سراح البرغوثي وغيره من القادة الفلسطينيين البارزين. وأضاف المصدر أن المناقشات لم تصل إلى حد تبادل القوائم والأسماء.

وزعم موقع عربي 21 الإخباري أن “إسرائيل” والولايات المتحدة تعارضان إطلاق سراح البرغوثي، نقلاً عن مصادر مجهولة.

وحتى وقت النشر، لم يتلق موقع ميدل إيست آي أي رد من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية فيما يتعلق بموقفهما من إطلاق سراح البرغوثي أو إطلاق سراح مسؤولين فلسطينيين آخرين أدينوا بقتل إسرائيليين في المحاكم الإسرائيلية.

البرغوثي: من هي؟

ويعتبر البرغوثي من أشهر السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل منذ عام 2002، ومن أكثر قادة فتح المحبوبين في غزة والضفة الغربية. ووفقاً لاستطلاع رأي أجراه مؤخراً المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، فإن البرغوثي (64 عاماً) سيفوز بسهولة إذا أجريت الانتخابات. انتخابات الرئاسة ضد عباس البالغ من العمر 88 عاما.

بالإضافة إلى ذلك، وبحسب أقارب البرغوثي، فقد تعرض لمزيد من الانتهاكات في الآونة الأخيرة.

وأكد شقيق البرغوثي، في مقابلة مع إحدى الصحف، الجمعة، أن البرغوثي لن ينكسر أمام محاولات الترهيب، حتى في ظل مزاعم المخالفات.

وتابع: “هذا ليس خيارا اختياريا بالنسبة لهم”. وفيما يتعلق بمحادثات وقف إطلاق النار، سيكون على إسرائيل إطلاق سراح البرغوثي.

وتابع قائلا إن شقيقه لن يقبل بصفقة من شأنها أن ترسله إلى المنفى وأنه يعتزم العودة إلى الضفة الغربية المحتلة.

ويقضي البرغوثي حاليا حكما بالسجن المؤبد، وهو متهم بالمشاركة في المقاومة المسلحة ضد إسرائيل في الانتفاضة الثانية 2000-2001.

صرح إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، خلال مفاوضات التهدئة بأن الحركة الفلسطينية حريصة على تأمين وقف شامل لإطلاق النار يضع حداً للعدوان الإسرائيلي، ويضمن انسحاب إسرائيل من غزة، ويؤدي إلى ترتيب حقيقي لتبادل الأسرى.

لكن في وقت سابق من يوم الأحد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يرفض دعوات حماس لإنهاء الحرب، مدعيا أن القيام بذلك من شأنه أن يحافظ على سلطة حماس على غزة ويعرض أمن إسرائيل للخطر.

وحمّل هنية نتنياهو في بيانه مسؤولية “تخريب الجهود التي تبذلها مختلف الأطراف والوسطاء، وتوسيع دائرة الصراع، واستمرار العدوان”.

لعدة أشهر، تتوسطت مصر وقطر والولايات المتحدة في محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى والهدنة في غزة.

وفي حين أن إسرائيل لا تريد سوى وقف مؤقت للأعمال العدائية، فإن حماس تقول إن أي تسوية محتملة يجب أن تتضمن نهاية دائمة للصراع.

وفقد 34683 شخصا أرواحهم وأصيب 78018 آخرين جراء القصف الوحشي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وبالإضافة إلى شن حملة قمع واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية حرب غزة، اعتقلت إسرائيل أيضاً آلاف الأشخاص وقتلت مئات الأشخاص.

وتشير منظمات حقوق الإنسان إلى أن ما لا يقل عن 9500 فلسطيني محتجزون في السجون الإسرائيلية في الوقت الحالي، من بينهم 5000 سجين قادم من غزة ومختفين قسريًا.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، شددت مصلحة السجون الإسرائيلية أيضًا من حدة إجراءاتها العقابية ضد السجناء الفلسطينيين، ومن بينهم الأسير البرغوثي.

وكان الحرمان من الطعام والضرب والتعذيب من بين الأساليب المستخدمة. وفي تلك الظروف، استشهد ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين أثناء اعتقالهم.

وكانت هناك مزاعم في وقت سابق من هذا العام بأن البرغوثي تعرض للضرب المبرح في زنزانته في سجن أيالون-الرملة بعد وضعه في العزل في أعقاب أحداث 7 أكتوبر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *