حث إياد عوض الله، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية على التخلي عن استراتيجيتها وجميع المبادرات السياسية والأمنية التي أسفرت عنها اتفاقيات أوسلو يوم الثلاثاء. وأشار إلى أن “الرهان على أمريكا ودولة الكيان هو وهم وسراب”، خاصة في ظل معركة “طوفان الأقصى”.
وتابع عوض الله في حديث لوكالة غزةأن “بناء مشروع واستراتيجية شاملة تقوم على تحديد شكل المواجهة في المرحلة المقبلة هو المطلوب اليوم، خاصة بعد انكشاف المواقف على المستوى الدولي وانكشاف البعض”. شراكة الأنظمة العربية مع الاحتلال.
وأشار إلى أن “هذا يتطلب رؤية استراتيجية مبنية على الثوابت والأشكال النضالية الشاملة”، كما أن “أي شيء أقل من ذلك سيكون مدمرا لقضيتنا وسيجلب الويلات لشعبنا العظيم”.
وأكد أن الإدارة الأميركية “هي حليفة للمشروع الصهيوني، وستبقى في خنادق أعداء شعبنا، وستبقى داعمة للكيان وتنفيذ مشروعه التوسعي والسيطرة الكاملة على المنطقة”. واصفاً من يقامرون بالمشروع الصهيوني بـ”المتوهمين ومطاردي السراب”.
ومضى قائلا: “من يعتقد أن واشنطن يمكن أن تكون طرفا صادقا في معادلة الصراع فهو واهم، ولا يمكن لشعبنا بأي حال من الأحوال أن يحصل على حقوقه في ظل هذه الرهانات الساقطة”.