قدم طلاب أمريكيون في مدرسة جاكسون ريد الثانوية بواشنطن شكوى، الأربعاء، زعموا فيها أن إدارة المدرسة تفرض رقابة عليهم من خلال حظر الفعاليات التي تدعم فلسطين.
وزعمت الشكوى أنه من خلال فرض قيود على عمليات النادي، فإن الإدارة تمارس التمييز ضد اتحاد الطلاب العرب، وهي منظمة طلابية بالمدارس الثانوية، على عكس المنظمات الأخرى مثل اتحادات الطلاب السود والآسيويين.
“على مدى الأشهر الأربعة الماضية، حاولت النقابة وأعضاؤها المشاركة في أنشطة للتعبير عن آرائهم في المدرسة الثانوية، بما في ذلك تقديم برنامج ثقافي، وتعليق الملصقات، وعرض الأفلام الوثائقية، لكن إدارة المدرسة تمنعهم في كل مرة، “زعمت الدعوى.
قدم اتحاد الحريات المدنية الأمريكي الشكوى. وطلبت القضية من المحكمة أن تأمر المدرسة بالسماح للتلاميذ بمزاولة أنشطتهم بحلول 7 يونيو، وهو آخر يوم دراسي للصف الأخير.
وتستمر الدعوى لتقول إن المدرسة منعت خطابهم لأنها لا تريد سماع وجهة نظرهم بشأن الصراع المستمر في غزة وكيف يؤثر على الشعب الفلسطيني.
لقد أثارت حرب غزة احتجاجات متزايدة وانتقادات لاذعة؛ عارض حلفاء إسرائيل الأكثر شهرة في الولايات المتحدة الصراع في ولايات مختلفة.
تعرض طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أعوام للطعن على يد رجل في ولاية إلينوي في أكتوبر الماضي. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق النار على ثلاثة طلاب أمريكيين من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت في نوفمبر، وفي فبراير، تعرض أمريكي من أصل فلسطيني للطعن في تكساس.
وقال: “من غير المعروف نوع التحقيق الذي سيتم إجراؤه أو من يمكنه إجراؤه، لكن منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية موجودون على الأرض”.
وشدد حق على ضرورة إجراء تحقيق محايد وفعال ومفتوح في مستشفيي الناصر والشفاء، لافتا إلى أن المنظمات المذكورة قادرة أيضا على النظر في انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال إنه يجب حماية المستشفيات وموظفيها والمرضى والمدنيين وأن الوضع الحالي لا يسمح بفتح تحقيق.