fbpx
منظمة حقوقية: 3000 فلسطيني محتجزون في ظروف مزرية لدى الاحتلال في قطاع غزة.اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3000 فلسطيني من قطاع غزة منذ بدء عدوانها على القطاع، بينهم نساء وأطفال وشيوخ ومهنيون في المجال الطبي، بحسب ما أعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الاثنين.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3000 فلسطيني من قطاع غزة منذ بدء عدوانها على القطاع، بينهم نساء وأطفال وشيوخ ومهنيون في المجال الطبي، بحسب ما أعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الاثنين.

وهؤلاء السجناء “يتوزعون على سجني نفحة والنقب في عزلة تامة عن العالم”، بحسب بيان لمركز حقوق الإنسان.

وبحسب المركز، فقد تم نقل 300 أسير، بينهم 10 أطفال، من قطاع غزة من قبل الاحتلال للنظر في قضايا أخرى في سجني “عسقلان” و”عوفر”.

وأضاف أن “جميع المعتقلين يتعرضون للتعذيب والمعاملة المهينة التي تحط من كرامة الإنسان منذ لحظة الاعتقال وحتى مراكز التحقيق”.

قالت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، أمس، إن روايات مروعة عن الأسرى المفرج عنهم من قبل “جيش الاحتلال” الذي اعتقلهم في وقت سابق من مختلف أنحاء قطاع غزة.

ويعاني الأسرى الـ150 الذين أفرجت عنهم قوات الاحتلال، من أوضاع صحية وإنسانية سيئة للغاية، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يؤكد كذلك أنهم تعرضوا لمختلف أشكال التعذيب والتنكيل.

وقال إن هناك مئات الطلبات من الأهالي الراغبين في معرفة مصير أبنائهم المفقودين والمختطفين، مطالبا الجهات الدولية والدولية بالضغط على الاحتلال لإرسال قوائم بأسماء المختطفين.

وروى أحد الشباب الذين تم إنقاذهم من الاحتلال أمس، رواية مروعة عن كيفية تعذيب جنود الاحتلال له وضربه والتهكم عليه عمداً، على الرغم من إصابته برصاصة في بطنه وظهره وقدمه.

وأدى التعذيب وعدم الكفاءة الطبية أثناء الأسر إلى بتر قدم أحد المعتقلين المفرج عنهم.

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر “إسرائيل” إلى التعاون معها من أجل التعرف على أوضاع وأوضاع المعتقلين، وفي هذا السياق، أكدت أنها ترصد حالات تعذيب وانتهاكات يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون منذ فترات طويلة من الزمن. بالإضافة إلى ذلك، لم تحصل اللجنة على أي معلومات عن المعتقلين الذين ما زالوا رهن الاعتقال.

وقبل ذلك، شهد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن السجناء، ومن بينهم نساء وأطفال، تعرضوا لمعاملة وحشية وتعذيب شديد، بما في ذلك إجبارهم على البقاء عراة أو التهديد بذلك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *