fbpx
آلاف المتظاهرين في المغرب يطالبون بفتح المعابر وإنهاء الحرب على غزة.طالب آلاف المغاربة بفتح الحدود وإنهاء الصراع خلال الوقفات الاحتجاجية التي أقيمت في مدن مختلفة يوم الجمعة دعما لفلسطين وقطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر، بما في ذلك أيام العيد.

طالب آلاف المغاربة بفتح الحدود وإنهاء الصراع خلال الوقفات الاحتجاجية التي أقيمت في مدن مختلفة يوم الجمعة دعما لفلسطين وقطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر، بما في ذلك أيام العيد.

وعقب صلاة الجمعة، طالب المشاركون في هذه الوقفات الاحتجاجية، التي نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، بحسب مراسل الأناضول، بتوفير الإمدادات لقطاع غزة، وفتح المعابر، وإنهاء الصراع في القطاع. غزة إلى نهايتها.

وكانت طنجة والفقيه بن صالح والشاون وسلا والدار البيضاء وآسفي من بين المدن التي توقفت.

وإلى جانب الصمت الدولي الرسمي، ردد المشاركون في هذه الوقفات الهتافات المنددة بالدعم الغربي المستمر لـ”إسرائيل” التي تواصل قصف غزة واستهداف سكان القطاع.

وأدان المشاركون من خلال شعاراتهم محاولات التهجير القسري والمجاعة وسياسة القتل.

وتحت شعار “لنستمر التضامن حتى وقف العدوان الصهيوني”، رفع المشاركون، الذين خرجوا للأسبوع الـ27 على التوالي منذ بداية نضال “طوفان الأقصى”، العلم الفلسطيني ولافتات دعما لإسرائيل. القضية الفلسطينية.

وقال ممثل الهيئة المغربية لدعم قضايا الأمة، بوبكر الونكري، خلال المسيرة بالدار البيضاء، إن “هذه التظاهرات تأتي استجابة لنداء الهيئة للتضامن واحتجاجا على المجازر والقتل والانتهاكات المستمرة”. ضد الفلسطينيين في غزة”.

وقال الونكري في حديث للأناضول، إن “هذه الوقفة الاحتجاجية وبقية التظاهرات تهدف إلى التنديد بالصمت العربي تجاه ما يحدث اليوم في غزة”.

وتابع: “لقد تركوا غزة وحدها تصارع واقعها وهي في طريقها إلى القتل والجوع والتهجير”.

وأكد الونكري أن الحاضرين طالبوا بالتخلي عن اتفاقات التطبيع.

تقام وقفات احتجاجية ضخمة لدعم الشعب الفلسطيني في العديد من المدن المغربية، بما في ذلك الرباط، بشكل يومي تقريبًا. ويطالب المشاركون بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الإغلاق، ودخول الإمدادات.

لقد جاء عيد الفطر هذا العام في خضم حرب إسرائيل المروعة على غزة، والتي تصاعدت وتصاعدت مع التجاهل التام لمشاعر المسلمين. وكان هذا هو الحال حتى بعد صدور قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورغم أن إسرائيل مثلت أمام محكمة العدل الدولية لأول مرة بتهمة الإبادة الجماعية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *