fbpx
حماس: بدون عودة النازحين وإجلائهم من غزة، لن يكون هناك ترتيب لتبادل الأسرى.وكانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" قد تلقت اقتراحا بإطلاق سراح المعتقلين في القطاع ووقف إطلاق النار خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة. إلا أنها جعلت اتفاقها مع "إسرائيل" مشروطًا بعودة النازحين إلى منازلهم والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” قد تلقت اقتراحا بإطلاق سراح المعتقلين في القطاع ووقف إطلاق النار خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة. إلا أنها جعلت اتفاقها مع “إسرائيل” مشروطًا بعودة النازحين إلى منازلهم والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القنوع، إن “عودة النازحين دون قيود والانسحاب الكامل للقوات من قطاع غزة هما أبرز أولوياتنا في عملية التفاوض الجارية”. وتابع: “مفتاح أي اتفاق مع إسرائيل ينبع من وقف دائم لإطلاق النار”. ولن يكون هناك اتفاق بدون ذلك.

وأشار إلى أن “حجم الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال في مجمع الشفاء ومحيطه كارثي للغاية، والعمل البحثي ما زال مستمرا”، مؤكدا أن غزة “تنزف دما، وتتفجر ألما، وتعاني من الدمار خلال عيد الفطر ولن ينكسر.” لانتشال مئات الجثث.

ووفقاً لأشخاص مطلعين على المفاوضات في القاهرة، كما ذكرت قناة الجزيرة، فقد قدم الوسطاء اقتراحاً جديداً خلال الجولة الأخيرة من المحادثات لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل. وتضمن هذا الاقتراح موافقة الاحتلال على فتح شارعي الرشيد وصلاح وعودة المدنيين النازحين العزل إلى شمال القطاع، دون أن يحدد عددهم. الدين ووضع قواته على بعد 500 متر منهم. كما يقوم بإدخال 500 سيارة إغاثة يوميا إلى قطاع غزة، بما في ذلك الجزء الشمالي منه.

وبحسب المصادر، فإن المسودة المعدلة لمقترح الاتفاق تدعو الاحتلال إلى إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني، 100 منهم محكومون بالسجن المؤبد، خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. لكنها لم تذكر عدد الأسرى المقرر إطلاق سراحهم خلال المرحلة الثانية أو انسحاب الاحتلال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *