fbpx
صحف عالمية: سوء التغذية يهدد بالتسبب في مشاكل صحية طويلة الأمد لأطفال غزة.كانت آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والكارثة الإنسانية غير العادية التي سببها، وتعزيز الموقف الغربي ضد سياسات تل أبيب، أبرز المواضيع التي ناقشتها وسائل الإعلام العالمية والمواقع الإخبارية.

كانت آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والكارثة الإنسانية غير العادية التي سببها، وتعزيز الموقف الغربي ضد سياسات تل أبيب، أبرز المواضيع التي ناقشتها وسائل الإعلام العالمية والمواقع الإخبارية.

وبحسب أخصائيين طبيين وخبراء تغذية، فإن الأطفال الذين ينجون من الموت جوعاً والأمراض المعدية والصدمات النفسية “سيضطرون إلى التعايش مع مشاكل صحية سترافقهم طوال حياتهم، وتؤثر في المقام الأول على النمو”. وسلطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الضوء على بعض عواقب سوء التغذية التي يعاني منها سكان غزة في هذا السياق.

ووجهت تحذيرا، مشيرة إلى أن البيانات الموجودة تشير إلى أن الجوع منتشر بالفعل في غزة وأن الأمور من المرجح أن تتفاقم قريبا.

تساءلت صحيفة بريطانية بعنوان “الغارديان” عن متى سيتحرك القادة الغربيون لوقف ما تفعله “إسرائيل” في غزة.

وأشار إلى أن زعماء بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا، على أقل تقدير، اضطروا إلى “الانتباه إلى العدد الكبير من القتلى المدنيين” نتيجة للأدلة الدامغة على الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وخلص المقال إلى أن دفاع الساسة الغربيين عن “إسرائيل” قوضته صور الناس الذين يتضورون جوعا في غزة.

لفتت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الانتباه إلى مفارقة غريبة تقوم على هجومين نفذتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي. الضربة الأولى استهدفت بدقة وبنجاح قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا؛ وأصابت القنبلة الثانية عمال الإغاثة في غزة؛ ومع ذلك، زُعم لاحقًا أن الضربة أخطأت هدفها.

وأشارت إلى أن الهجومين يلقيان بظلال من الشك على معايير اشتباك الجيش، نظرا لأنه يعتبر “من بين أفضل الجيوش تجهيزا وتدريبا”.

ردا على ذلك، دعا مقال على موقع “ذا هيل” الأمريكي الحكومة الإسرائيلية إلى الالتزام بالقانون الدولي ووقف القتل العشوائي للمدنيين في غزة، محذرا مما وصفه المنشور بوصفة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لحرب لا نهاية لها. بسبب رفضه الواضح الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وإصراره على تفكيك حماس وتدميرها.

ويسلط المقال الضوء على أن الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تحدث فرقاً هي الولايات المتحدة، وأن أكثر ما يثير القلق الآن هو ما سيحدث لرفح والحاجة الفورية لمزيد من المساعدات.

من ناحية أخرى، كشفت صحيفة لوموند الفرنسية أن الحكومة البريطانية تواجه ضغوطا متزايدة لوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل. وسلطت القصة الضوء أيضًا على دعوة أكثر من 600 محام لوزارة ريشي سوناك للامتناع عن ربط بريطانيا بما هو بالتأكيد إبادة جماعية.

واستشهدت الصحيفة باستطلاع للرأي أجري الأسبوع الماضي أظهر أن 56% من البريطانيين يؤيدون فرض قيود على مبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *