fbpx
"كما لو كان مشهدًا من عالم خاطئ." واستخدم رواد منصات التواصل الاجتماعي هذه العبارة لوصف الصور المرعبة من المنطقة المحيطة بمجمع الشفاء. وانتشرت الصور مع فجر يوم الاثنين، عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنشأة الطبية ومحيطها غرب مدينة غزة، بعد حصار واقتحام استمر أسبوعين، أدى إلى اكتشاف مئات الأشخاص. الجثث داخل وخارج المجمع."كما لو كان مشهدًا من عالم يسير على نحو خاطئ" يستحضر صورة قوية للظروف والتحديات الأليمة التي يواجهها مجمع الشفاء في غزة. ويشير إلى أن الوضع هناك صعب للغاية ومثير للقلق لدرجة أنه يبدو وكأنه شيء من عالم بائس أو بائس. عالم فوضوي. تشير صور مجمع الشفاء التي أثارت نقاشا على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الناس يشاركون هذه الصور ويناقشونها عبر الإنترنت، ومن المحتمل أن يعبروا عن الصدمة أو القلق أو الغضب إزاء الظروف المصورة. يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون بمثابة منصة لرفع مستوى الوعي حول الأزمات الإنسانية وإثارة النقاش والدعم للمتضررين.

“كما لو كان مشهدًا من عالم خاطئ.” واستخدم رواد منصات التواصل الاجتماعي هذه العبارة لوصف الصور المرعبة من المنطقة المحيطة بمجمع الشفاء. وانتشرت الصور مع فجر يوم الاثنين، عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنشأة الطبية ومحيطها غرب مدينة غزة، بعد حصار واقتحام استمر أسبوعين، أدى إلى اكتشاف مئات الأشخاص. الجثث داخل وخارج المجمع.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو على حساباتهم تظهر حجم الأضرار التي لحقت بالمنشأة الطبية ومحيطها. وأظهرت لقطات أخرى عائلات تبحث عن رفات أقاربها في مقبرة الشفاء بعد هدمها وتوزيع جثث الشهداء المحترقة في الشوارع والطرق السريعة المحيطة بمجمع الشفاء الطبي.
بعد احتجازها داخل المستشفى لمدة أسبوعين، تمكنت سيدة من التئام شملها أخيراً مع ابنتها التي كانت تعمل في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وذلك بفضل المشهد المؤثر الذي التقطه الناشطون بالكاميرات.

وشعر الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بالصدمة والغضب مع انتشار الصور. وبحسب مقالة الصحفي حسام شبات حول سوء المعاملة والمعاملة السيئة،

وقال أحدهم واصفاً المشهد من مجمع الشفاء ومحيطه: “إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق عائلات بأكملها في المنطقة، وأن هناك جثثاً متحللة وجثثاً محروقة وأخرى مدفونة”. كما ذكرت أن جنود الاحتلال الإسرائيلي دمروا وأضرموا النار في أكبر منشأة طبية في فلسطين، مجمع الشفاء الطبي. بينما تجري إجراءات الانسحاب.

وتعليقا على مشاهد الخروج من مجمع الشفاء الطبي، قال بعض المراقبين إن جنود الاحتلال توعدوا بعدم إيقافهم أحد، وأنهم لن يتحركوا، وأن كل شيء مقبول. فدمروا المجمع بالكامل، وقتلوا الجرحى، ودفنوهم مقيدي الأيدي، ونبشوا القبور، وحاصروا المرضى والنساء والأطفال.

وزعم مغردون أنه بعد فقدان الأمل في المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة ضد أهل غزة منذ ستة أشهر. ثم دعوا الشعوب في كل مكان إلى التحرك لوضع حد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

صاحب عبارة “احتضنت الموت حبا، من حصار مجمع الشفاء الطبي لليوم الثامن على التوالي، 25/3/2024″، كتبها على جدران مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال الغزو من قبل جيش الاحتلال. ونشرت صفحات فلسطينية محلية مقطع فيديو لعبارات كتبها المحاصرون على جدران المنشأة.

وفي السياق نفسه، ادعى الرائد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أنه بعد انسحاب قوات الاحتلال سقط ما يقارب 300 شهيد في مجمع الشفاء ومحيطه، وأن جنود الاحتلال أعدموا مدنيين مكبلين بالأغلال.

وأوضح البصل أن قوات الاحتلال دمرت كافة المستلزمات والمعدات الطبية في مستشفى الشفاء، كما أضرمت النيران في أقسام المستشفى.

وبحسب راديو الجيش الإسرائيلي، قُتل خلال عملية الجيش في المنشأة الطبية وضواحيها 200 شخص، وتم أسر 500 شخص، وتم سجن 900 شخص آخرين للتحقيق معهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *