fbpx
وشهدت الأحد احتجاجات في عدة مدن أوروبية دعما لقطاع غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني. ظل قطاع غزة هدفاً لهجوم إسرائيلي منذ 163 يوماً، قُتل خلاله عشرات الآلاف من الأشخاص، وجرحوا، وفقدوا.تجتاح المسيرات والمظاهرات المؤيدة لفلسطين جميع أنحاء أوروبا، مما يعكس الدعم والتضامن على نطاق واسع مع القضية الفلسطينية وسط التوترات الإقليمية المستمرة.

وشهدت الأحد احتجاجات في عدة مدن أوروبية دعما لقطاع غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني. ظل قطاع غزة هدفاً لهجوم إسرائيلي منذ 163 يوماً، قُتل خلاله عشرات الآلاف من الأشخاص، وجرحوا، وفقدوا.

ولوح مئات الأشخاص بالأعلام الفلسطينية خلال وقفة تضامنية مع فلسطين في مدينة شتوتغارت جنوب غرب ألمانيا. بالإضافة إلى ذلك، رفع المتظاهرون لافتات تحث على إنهاء الصراع وإظهار الدعم لمواطني قطاع غزة.

وكان حظر نقل الأسلحة الألمانية إلى “إسرائيل” ووقف الدعم الحكومي لـ”إسرائيل” من بين المطالب التي رفعها المتظاهرون في برلين ومدن ألمانية أخرى.

وكانت هناك قافلة ضخمة لصالح فلسطين عبر أمستردام عاصمة هولندا. وعلقت لافتات احتجاجية مثل “فلسطين ستتحرر” على السيارات التي جابت شوارع المدينة، مزينة بالأعلام الفلسطينية.

وحمل المتظاهرون أعلاما فلسطينية عملاقة ورفعوا لافتة كتب عليها “الانتفاضة” في الساحة الرئيسية بالمدينة خلال المسيرات الحاشدة التي جرت في مدينتي مالمو وغوتبورغ بالسويد. وتحدثوا عن تضامنهم مع قطاع غزة وطالبوا بوقف حملة التجويع والحرب ضده.

انطلق المشاركون في مسيرة تضامنية مع غزة ضد الحرب الإسرائيلية الحالية على القطاع منذ 7 أكتوبر 2018، في مدينة ملقة جنوب إسبانيا.

وجرت احتجاجات مماثلة أمس السبت في عدد من الدول من بينها فرنسا وألمانيا والسويد والدنمارك والنرويج. ورفع المشاركون لافتات تطالب بإنهاء الحصار ووقف العدوان، وتنفيذ التشريعات التي تجعل أي نوع من التطبيع مع “إسرائيل” غير قانوني.

ووفقا للبيانات الفلسطينية والأممية، واصلت إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة على الرغم من دخول شهر رمضان يومه السابع. وأدى ذلك إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل للممتلكات والبنية التحتية، وتشريد حوالي مليوني فلسطيني من سكان غزة الذين يقدر عددهم بنحو 2.2 مليون نسمة.

وبسبب النقص الشديد في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود في قطاع غزة – الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما – أدت المعركة أيضا إلى الجوع في بعض أجزاء قطاع غزة، وخاصة في الشمال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *