fbpx
حدثان مختلفان وقعا في الغرب في زمنين ومكانين منفصلين، لكن كلاهما يشير إلى وجود علاقات متنوعة مع الإسلام والمسلمين، كما يشير إلى التناقض في استيعاب الغرب لقيم مختلفة منه. وقد تحدث الكاتب رحيم آير عن ذلك في مقال نشرته "الجريدة التركية".يبدو أنك تقصد عبارة أو وجهة نظر لمؤلف تركي فيما يتعلق بالتصورات عن غزة وإسلام شون كينغ في الغرب. قد يحتاج مصطلح "إسلام شون كينغ" إلى توضيح لأنه ليس مصطلحًا أو مفهومًا معترفًا به على نطاق واسع. إذا كانت لديك معلومات أو سياق محدد حول هذا الموضوع، فيمكنني مساعدتك في مواصلة مناقشته أو تحليله.

حدثان مختلفان وقعا في الغرب في زمنين ومكانين منفصلين، لكن كلاهما يشير إلى وجود علاقات متنوعة مع الإسلام والمسلمين، كما يشير إلى التناقض في استيعاب الغرب لقيم مختلفة منه. وقد تحدث الكاتب رحيم آير عن ذلك في مقال نشرته “الجريدة التركية”.

وأكد آير أن هذين الحادثين، أحدهما وقع في الولايات المتحدة الأمريكية قبل بداية شهر رمضان والآخر في فرنسا بعد بداية الشهر الكريم، يدلان على الحالة الروحية الحالية في الغرب.

وبحسب الكاتبة، فإن الحادثة الأولى تتعلق بالكاتب والناشط الأمريكي شون كينغ البالغ من العمر 44 عاما، والذي لديه ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. لقد واجه الكثير من المشاكل لأنه كان معروفًا بوقوفه إلى جانب غزة وضد الفظائع التي ترتكبها إسرائيل يوميًا.

التحق كينغ بكلية مورهاوس في جورجيا لدراسة العلوم الاجتماعية. وفي عام 2008، التحق بالمدرسة اللاهوتية وأسس “كنيسة الشجعان” في أتلانتا. وترأس المنظمة لمدة أربع سنوات قبل أن يغادر مع زوجته قبل يوم واحد من بدء شهر رمضان. شرع راي في نطق الشهادة في مركز فالي رانش الإسلامي الواقع في تكساس.

المحاكاة الساخرة الالتهابية

ويواصل المؤلف القول إن كورين راي، وهي صحفية ورسامة كاريكاتير فرنسية تبلغ من العمر 41 عامًا، وتوقع على رسوماتها تحت الاسم المستعار “كوكو”، مرتبطة بالحادثة الثانية.

وتابع بالقول إن رسامة الكاريكاتير المعروفة بعدائها للإسلام والمهاجرين، سبق أن نشرت رسومها الكاريكاتورية البذيئة عن الإسلام وتركيا في مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية وليبراسيون.

وبعد يوم من بداية شهر رمضان، نشرت “كوكو” رسومات مهينة تصور أبناء قطاع غزة الذين يتعرضون للمجازر اليومية التي ترتكبها إسرائيل.

ظهر هذا الكاريكاتير في صحيفة ليبراسيون تحت عنوان “رمضان في غزة”. تظهر الصورة عائلة من غزة، مع امرأة غاضبة تقف بجانب شاب مرهق وعلى وجهه تعبيرات مرهقة. وشوهدت الفئران وهي تهرب بالعظام، ويظهر رأس العائلة يتبعها وفمه يقطر باللعاب. وشوهدت يد محاصرة في الحطام.

احتجت السيدة قائلة: “ليس قبل وقت الإفطار!” لمحاولات زوجها الجادة لاستعادة أسنان الفأر لتناول الإفطار في الرسوم الكاريكاتورية السيئة.

واستنكر التقرير هذا “العمل المشين”، معتبرا أنه يمثل أبشع الظلم، وقمة الكراهية، وعملا من أعمال العداء للإسلام. وهذه قمة العداء والكراهية للإسلام”.

ويرى المؤلف أن مسؤولي الصحيفة الذين اختاروا مصطلح “الحرية” يتحملون اللوم نفسه في طباعة الكاريكاتير المهين بالإضافة إلى الفنان.

وأشار الكاتب إلى أن هذه الرسوم الكاريكاتورية تسخر بشكل علني من ملياري مسلم، وشهر رمضان المبارك، وكل شخص هلك في غزة بسبب الجوع.

وشدد في تصريحاته على أن غزة قسمت البشرية إلى قسمين: “هناك أناس طيبون مثل عائلة الملك لا تزال ضمائرهم حية، وهناك أشخاص مثل كوكو من باريس وصلت وحشيتهم إلى حد الجنون”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *