fbpx
وفي استعراض احتجاجي على انحياز صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لـ"إسرائيل" في الصراع المستمر في قطاع غزة، اقتحم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين المبنى يوم الخميس.استهدف المتظاهرون مقر صحيفة نيويورك تايمز ردًا على التحيز المتصور لإسرائيل، مما يسلط الضوء على التوترات والمخاوف المستمرة بشأن تمثيل وسائل الإعلام.

وفي استعراض احتجاجي على انحياز صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لـ”إسرائيل” في الصراع المستمر في قطاع غزة، اقتحم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين المبنى يوم الخميس.

وتجمع المتظاهرون أمام مبنى الصحيفة في مانهاتن بمدينة نيويورك، بحسب مراسل الأناضول. وكانوا يصرخون الاتهامات ضد الصحيفة، متهمين إياها بـ “المشاركة في الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، ويرتدون قمصانًا كتب عليها “الحرية لفلسطين”.

وذكر كذلك أنه على الرغم من البروتوكولات الأمنية الصارمة للشرطة، تمكن ما يقرب من مائة متظاهر من الدخول إلى بهو المبنى. وأشار المراسل إلى أنه تم اعتقال عدد قليل من المتظاهرين الذين اقتحموا المبنى.

وبحسب روايات وسائل الإعلام، قام المتظاهرون بتقييد أنفسهم بالسلاسل وجعلوا من المستحيل على موظفي نيويورك تايمز الوصول إلى أماكن عملهم في ناطحة سحاب مانهاتن.

وهذه هي الغارة الثانية من نوعها؛ في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، سيطر المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين على ردهة صحيفة نيويورك تايمز، مطالبين بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، واتهموا الصحيفة بتقديم تقارير متحيزة عن الصراع في غزة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *