fbpx
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن 2000 من العاملين في المجال الطبي في شمال القطاع لم يتناولوا أي شيء في اليوم الأول من شهر رمضان.في بداية شهر رمضان، واجه 2,000 من العاملين في المجال الطبي في غزة التحدي المتمثل في الحصول على وجبة الإفطار، مما سلط الضوء على الاحتياجات الصحية الحرجة والصعوبات التي تعاني منها المنطقة. انضم إلينا في رفع مستوى الوعي والدعم لمقدمي الرعاية الصحية في غزة خلال هذا الشهر الكريم.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن 2000 من العاملين في المجال الطبي في شمال القطاع لم يتناولوا أي شيء في اليوم الأول من شهر رمضان.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان، إن الطواقم الطبية على علم بحالة المجاعة التي تشهدها شمال غزة.

وأوضح أنه في اليوم الأول من شهر رمضان، لم يتمكن ألفان من العاملين في المجال الطبي في شمال قطاع غزة من الحصول على وجبة الإفطار.

ودعا القدرة المنظمات الإنسانية وسكان الخارج إلى إطعام المستشفيات في شمال قطاع غزة.

بسبب الصراع والحصار الإسرائيلي، يتعرض السكان الذين يعيشون في غزة، وخاصة في محافظتي غزة والشمال، لخطر الجوع بسبب النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والوقود. إضافة إلى ذلك، اضطر نحو مليوني فلسطيني إلى الفرار من القطاع الذي تفرض عليه “إسرائيل” حصارا منذ 17 عاما.

لقد عاش 2.3 مليون شخص يعيشون في قطاع غزة شهر رمضان وسط القصف الإسرائيلي والتهجير القسري والمجاعة. يعتبر الفلسطينيون أن رمضان هذا العام هو الأصعب الذي مروا به على الإطلاق لأنه لا يوجد كهرباء أو ماء أو حتى لقمة طعام للسحور أو الإفطار.

ومع سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين -معظمهم من النساء والأطفال- والحرب الكارثية والدمار الواسع النطاق للبنية التحتية والمجاعة الواسعة النطاق في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتُهمت “إسرائيل” بارتكاب “إبادة جماعية” وتم تقديمها أمام المحكمة الدولية. محكمة العدل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *