fbpx
ومع اقتراب شهر رمضان، يتواجد تواجد كبير لشرطة الاحتلال حول المسجد الأقصى.تمركزت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حول المسجد الأقصى بالقدس، خشية أن يؤدي بدء شهر رمضان المبارك إلى "اضطرابات عنيفة".

تمركزت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حول المسجد الأقصى بالقدس، خشية أن يؤدي بدء شهر رمضان المبارك إلى “اضطرابات عنيفة”.

ومن المنتظر أن يتجمع المصلون في المسجد الأقصى مساء اليوم لأداء أول صلاة التراويح عشية شهر رمضان.

وبحسب تقرير القناة 12 العبرية، فإن قوات شرطة الاحتلال وضعت منطقة المسجد الأقصى في حالة تأهب قصوى بسبب مخاوف من “اضطرابات عنيفة” وحريق محتمل في الساحة.

وأكدت أنه تم إرسال آلاف الرسائل النصية “التي تحتوي على تحذيرات واضحة من الاضطرابات” لسكان القدس في إطار الاستعدادات.

بالإضافة إلى ذلك، قال إنه تم توزيع منشورات تحث الناس على عدم المشاركة في “أعمال الشغب” خلال شهر رمضان في الأحياء الشرقية للمدينة تحت اسم ضابط مخابرات شرطة القدس.

وأفادت الإذاعة أن جنودا إضافيين من شرطة الاحتلال الإسرائيلي تمركزوا في مناطق متفرقة من البلدة القديمة بالقدس.

وقالت: “تم نشر المئات من عناصر الشرطة في النقاط الرئيسية في البلدة القديمة، وسيستمرون في ذلك طوال شهر رمضان”.

ولفتت إلى احتمال تغير أنماط حركة المرور في منطقة باب العامود، خاصة أيام الجمعة.

وفيما يتعلق بارتياد الفلسطينيين المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، فقد رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أفكار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير.

وأصر بن جفير على أنه بينما يُسمح لسكان المناطق الداخلية المحتلة عام 1948 بالدخول إلى جبل الهيكل في أي عمر، فإن أولئك الذين يعيشون في الضفة الغربية سيُمنعون من الدخول خلال شهر رمضان.

يأتي شهر رمضان هذا العام خلال حملة عدوانية مدمرة شنتها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة بدأت في 7 تشرين الأول/أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص وإصابة 70 ألف آخرين، فضلاً عن تدمير واسع النطاق للبنية التحتية مما أثر على كل جانب من جوانب الحياة في القطاع.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *