الخميس 29 فبراير 2024 وفا في نيويورك استنكر الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطينيين جوعى كانوا ينتظرون المساعدات جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 700 آخرين.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي، إن “الأمين العام يدين الحادث الذي وقع اليوم في شمال غزة والذي قُتل أو أصيب فيه أكثر من مائة شخص أثناء سعيهم للحصول على مساعدات منقذة للحياة”.
وفي تأكيده على طلب غوتيريس بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ذكر دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة “يدعو مرة أخرى إلى اتخاذ خطوات عاجلة حتى تتمكن المساعدات الإنسانية الحيوية من الوصول إلى غزة وعبرها إلى جميع المحتاجين”.
وقال دوجاريك: “لا تزال الأعمال العدائية المستمرة والتحديات الأخرى تعرقل جهودنا للوصول إلى المدنيين في غزة بالرعاية الصحية والتغذوية المنقذة للحياة”.
وأشار المتحدث إلى أن الأمم المتحدة على علم بوفيات الفلسطينيين في شمال غزة المرتبطة بسوء التغذية والجفاف، وتدعو إلى إجراء تحقيق شامل.
قُتل ما لا يقل عن 104 أشخاص وأصيب 760 آخرين عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وبدأت بإطلاق النار بكثافة على تجمع للفلسطينيين ينتظرون المساعدات الإنسانية جنوب مدينة غزة في وقت مبكر من اليوم.
منذ بدء الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي المستمر على القطاع في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قُتل ما لا يقل عن 30,035 فلسطينيًا في غزة وأصيب 70,457 آخرين.
بالإضافة إلى ذلك، أصابت إسرائيل القطاع الساحلي بالشلل، وخاصة في شمال غزة، بحصار يعرض سكانه لخطر الجوع.
وبالإضافة إلى النقص الحاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، أجبر الهجوم الإسرائيلي 85% من سكان غزة على الفرار داخلياً، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 60% من البنية التحتية في القطاع تعرضت للضرر أو الدمار.