fbpx
أكاديمي من تونس: مجلس الأمن هو المسؤول عن جرائم "إسرائيل" المستمرة في غزةويرى عبد المجيد العبدلي، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة التونسية، أنه على الرغم من أن محكمة العدل الدولية سبق أن أعطت "إسرائيل" أمرا غير مباشر "لوقف جريمة الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، إلا أنها تفتقر إلى الوسائل الكفيلة بمعالجة هذه الجرائم. تنفيذ أحكامها ومحاسبة مجلس الأمن الدولي. بشأن استمرار الجرائم ضد الفلسطينيين.

ويرى عبد المجيد العبدلي، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة التونسية، أنه على الرغم من أن محكمة العدل الدولية سبق أن أعطت “إسرائيل” أمرا غير مباشر “لوقف جريمة الإبادة الجماعية” في قطاع غزة، إلا أنها تفتقر إلى الوسائل الكفيلة بمعالجة هذه الجرائم. تنفيذ أحكامها ومحاسبة مجلس الأمن الدولي. بشأن استمرار الجرائم ضد الفلسطينيين.

وكانت أعلى محكمة في الأمم المتحدة، وهي محكمة العدل، قد أمرت تل أبيب في 26 كانون الثاني/يناير باتخاذ إجراءات لوقف أعمال “الإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني وتصحيح الوضع. وكانت هذه أول محاكمة ضد “إسرائيل” منذ تأسيس المحكمة عام 1948. وقدمت المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها لم تعلن وقف إطلاق النار بينما كانت قضية جنوب أفريقيا التي تتهم “إسرائيل” بارتكاب “جرائم إبادة جماعية” قيد المراجعة.

وتابع العبدلي أن إسرائيل منظمة وحشية لا تحترم أحكام القانون الدولي إذا لم تحقق أهدافها. وهي جريمة بموجب القانون الدولي لأنها تقتل وتقتلع وتحدث بشكل عشوائي. قبل كل شيء، إنها مهنة.

ويدعي العبدلي أن “إسرائيل” ترتكب جرائمها بشكل مستمر منذ تأسيسها، وأن “المجتمع الدولي نسي الإجراءات المؤقتة التي أصدرتها (محكمة العدل) لأن “إسرائيل تلعب دورا باطنيا لإقناع المجتمع الدولي ننسى جرائمها.”

وأضاف أن “المجتمع الدولي ظل صامتا أمام هذا الدور الباطني لإسرائيل لأن الإجراءات التي اتخذتها المحكمة (على الرغم من أنها ملزمة) لم يكن هناك من ينفذها”.

فضيحة أخلاقية

وتساءل العبدلي عما إذا كان من الممكن محاكمة “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية إذا لم يتم اتباع أحكامها. وقال: “يمكننا القول إنه لا فائدة من سقوط آلاف الشهداء من أهل غزة، لكن يجب رفع مسؤولية “إسرائيل”، على الأقل لفضح هذا الكيان أخلاقيا وإنسانيا أمام المجتمع المدني”.

وتابع أن “جنوب أفريقيا ذهبت إلى مجلس الأمن، ولأول مرة لم يتدخل المجلس في فرض إجراءات استثنائية لأن لديه أعضاء يملكون حق النقض، ولهذا السبب ترى إسرائيل نفسها محصنة”.

ويحق لخمسة من أعضاء المجلس الخمسة عشر، بما في ذلك حليفة إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، ممارسة حق النقض.

وذكر العبدلي أنها “ليست محكمة جرائم، بل محكمة مسؤولية الدولة”، وأنه يجب على “إسرائيل” وقف جرائمها والتوقف عن محو الآثار التي من شأنها أن تفقد عناصر جريمة الإبادة الجماعية. الجماعية والسماح بدخول المواد الغذائية. فعل ذلك مع الأخذ في الاعتبار أن «طبيعة القرار قانونية ولا يمكن للمحكمة أن تحكم بأكثر مما قضت به».

وأكد أن “البعض يعتقد أن إسرائيل غير مطالبة بوقف الجريمة نتيجة لحكم المحكمة، بل إنها تصدر أمرا غير مباشر لأن المحكمة قبلت شكوى جنوب أفريقيا ردا عليها”.

عدم كفاءة مجلس الأمن

وقال العبدلي إن “مجلس الأمن عاجز عن تنفيذ قرارات المحكمة، ونحن أمام حلقة مفرغة لأن هذا الكيان هو من يرتكب جريمة الإبادة الجماعية، وهي أخطر جريمة في القانون الجنائي الدولي”.

ومضى قائلا: “لا يمكن لإسرائيل في ظل قواعد القانون الدولي القائمة أن تستمر في ارتكاب هذه الجريمة، لكنها كيان محمي ووحش غير شرعي”.

ورأى أن “هناك مسؤولية واضحة هنا على الغرب وأميركا والدول العربية في مواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة”، منتقدا عدم وجود ضغوط كبيرة على “إسرائيل”.

وتابع أن مجلس الأمن “يتحمل مسؤولية خاصة عن استمرار إسرائيل في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية لأنه الهيئة التي تحفظ السلم والأمن الدوليين، وما يحدث في غزة هو ضربة لتلك الأشياء، وأحد الأسباب التي أدت إلى ذلك”. مهمة المجلس هي حمايتهم، لكنه تخلى عن دوره”. العبدلي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *