fbpx
بلدية غزة: منذ بداية الهجوم، ألحق الاحتلال أضرارا بالمئات من مبانينا ومنشآتنا.ودمر الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بلدية غزة، العديد من مبانيها وبنيتها التحتية، بما في ذلك المباني الإدارية والمراكز الثقافية والمخازن والأسواق التجارية والمستودعات، خلال الحرب القاتلة التي يشنها منذ 7 أكتوبر.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بلدية غزة، العديد من مبانيها وبنيتها التحتية، بما في ذلك المباني الإدارية والمراكز الثقافية والمخازن والأسواق التجارية والمستودعات، خلال الحرب القاتلة التي يشنها منذ 7 أكتوبر.

“تم افتتاح مبنى البلدية الرئيسي وخمسة طوابق في المبنيين 3 و 4 بالمقر الرئيسي ومبنى الأرشيف المركزي ومبنى البلدية في منطقة السرايا (الصحة والبيئة) جزئيا ومبنى تحصيل الأمين ومستودع المنشية ومبنى المحكمة. ومن أبرز المباني التي دمرها الاحتلال”، ذكرت البلدية في توضيح لها. بناية الخضراء في حي الشجاعية، بناية الأنصاري في شارع الجلاء، المرآب الذي يحتوي على ورشة التصليح ومكتب إدارة الوقود وبعض الغرف التابعة له.

مركز رشاد الشوا الثقافي واستاد اليرموك ومبنى خزان البلد ومبنى المكتبة العامة ومبنى سعادة الطفولة ومبنى الصحة والبيئة في سوق فراس ومبنى محطة الصرف الصحي رقم 1 ومباني سوق فراس بجانب مبنى الأرشيف وكان سوق الشيخ رضوان من بين المباني الأخرى التي أدرجتها على أنها مدمرة. سوق اليرموك المعروف ومحلات سوق الزاوية ومبنى مخزن البلدية الرئيسي.

وتشهد البلدية على أن المباني المهدمة كانت تضم مرافق عامة ومكاتب حكومية لصالح السكان.

وأكدت أن الدمار الذي خلفه الاحتلال يشكل تهديدًا خطيرًا لقدرة البلدية على توفير احتياجات سكانها، ويؤدي إلى تفاقم معاناتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.

وناشدت بلدية غزة المنظمات الحقوقية والدولية التحرك الفوري لإنقاذ الوضع الإنساني، وإتاحة المجال أمام مواطنيها لتقديم الخدمات التي يكفلها القانون الدولي الإنساني، والتأكيد على أهمية الإسراع ودعم إعادة إعمار المباني. التي تم تدميرها.

منذ بدء عدوانه على غزة، دأب الاحتلال على هدم المباني المدنية عمدًا، بما في ذلك منازل المواطنين والبنية التحتية والمرافق الخدمية والشركات والمؤسسات التعليمية والمستشفيات وغيرها من المؤسسات التي تقدم الخدمات الإنسانية الأساسية لضمان بقاء الإنسان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *