الخميس 15-2-2024 وفا- رام الله: قبل صدور حكم المحكمة، اليوم الخميس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عقارا فلسطينيا قرب الحافة الشمالية الشرقية لجدار القدس، وشرعت بتجريفه.
وبعد أن أمرتهم محكمة الاحتلال بمغادرة المنطقة المملوكة لعائلات مقدسية، شرعت جرافات الاحتلال بهدم الموقف الذي أقيم على العقار لمنع الأهالي من ركن سياراتهم هناك.
وتصدت عائلات عويس وحمد وعطا الله من القدس، لمحاولات سلطات “المتنزهات والآثار” الإسرائيلية، بدعم من بلدية الاحتلال بالقدس، الاستيلاء على موقع “الخندق” في البلدة القديمة. المعروف أيضًا باسم “سوق الجمعة”. ويقع هذا الموقع بالقرب من باب الأسباط وباب الساهرة، كما يقع بالقرب من مقبرة اليوسفية التي تم الاستيلاء عليها جزئيا لإقامة “حديقة وطنية”.
وتعود ملكية الأرض لعائلة حمد وعائلات مقدسية أخرى، بحسب حمد حمد، الناطق باسم عائلة حمد، الذي ذكر أيضًا أنها تعرف بـ”أرض سوق الجمعة”.
ويرفع أصحاب هذه الأرض دعوى قضائية ضد بلدية الاحتلال منذ عام 2018، في محاولة للاستيلاء على ملكية هذه الأرض بحجة أنها قريبة من السور الشرقي للبلدة القديمة.
وتابع أنه بعد عدم ثبوت الملكية العامة للموقف، أصدرت بلدية الاحتلال وما تسمى سلطة الطبيعة أمرا بالاستيلاء على الموقف وإقامة النصب التذكاري للجندي المجهول على مدخل مقبرة اليوسفية بجانب الجهة الشرقية. حائط.
وتم إغلاق المنطقة المستهدفة التي تبلغ مساحتها 1260 مترًا مربعًا، بحسب حمد.