fbpx
وتضمنت ليلة الافتتاح في متحف رام الله معرضا فنيا لدعم غزة.يخطط المتحف الفلسطيني في رام الله لإقامة معرض فني في ثلاثة مواقع تتركز في قطاع غزة. أعيد افتتاح المتحف أمام الزوار بعد إغلاقه لمدة أربعة أشهر بسبب النزاع في غزة.

يخطط المتحف الفلسطيني في رام الله لإقامة معرض فني في ثلاثة مواقع تتركز في قطاع غزة. أعيد افتتاح المتحف أمام الزوار بعد إغلاقه لمدة أربعة أشهر بسبب النزاع في غزة.

المنطقة الأولى، في قاعة العرض الرئيسية بالمتحف، تحمل عنوان “هذا ليس معرضاً”، وتستضيفها منظمتان من المجتمع المدني: Windows Professional للفن المعاصر ومجموعة الاتجاه للفن المعاصر في المتحف الفلسطيني.

أما المنطقة الثانية فتضم معرضين: “المفقودون” وهو عرض فردي للفنان تيسير بركات في صالة الزجاج بالمتحف، و”نساء غزة” وهو عرض لقطع من المجموعة الدائمة للمتحف الفلسطيني في بهو الفندق.

“مع فقدان الأحباء والأصدقاء والإخوة والأخوات، وخاصة أولئك الذين فقدوا تحت أنقاض المباني، دفعني هؤلاء الآلاف في غزة للعمل حول المفقودين”، كتب تيسير بركات في رسالة على موقع المتحف عن معرضه. “المفقودين.”

وتابع الفنان بركات المقيم في رام الله، وهو من غزة في الأصل، قائلا: “فكرة الفقد بحد ذاتها مؤثرة جدا على المستوى الشخصي، وجراحها عميقة”.

وبحسب شرح للمعرض، فإن المنطقة الثالثة، التي تحمل عنوان “نساء غزة”، تضم الملابس التقليدية والمجوهرات “التي تحكي قصة نساء غزة بين الإبداع والنزوح والتضامن”.

من جانبه، قال مستشار الأنشطة والفعاليات في المتحف أحمد أبو زياد، إن “هذا ليس معرضا” بل مساحة فنية تضم أكثر من 260 قطعة فنية لـ 120 فنانا غزة تم جمعها من 50 شريكا في الضفة الغربية. بما في ذلك الجمعيات والمؤسسات ووسائل الإعلام.

وتابع: “نحاول تقديم لمحة بسيطة عن الفن الذي أنتجته أيدي الفنانين والفنانات في غزة، خاصة بعد الدمار الكبير الذي لحق بالمتاحف والمراكز، وتحديداً المؤسستين المشاركتين: Windows Professional وAl- مجموعة تقي.”

وأشار إلى تدمير المنشأتين في الصراع الدائر، مضيفا “وضاع أرشيف بلدية غزة الذي يبلغ عمره 130 عاما”.

وردا على “العدوان” الإسرائيلي المستمر، أغلق المتحف أبوابه منذ نحو أربعة أشهر دعما لغزة. وأعيد فتحه لاحقا للتعبير عن معارضته “للمجازر والقتل الممنهج في قطاع غزة”.

وفقًا لموقعه على الإنترنت، فإن المتحف الفلسطيني هو منظمة ثقافية مستقلة وغير حكومية ملتزمة بتعزيز الثقافة الفلسطينية النابضة بالحياة ومنفتحة محليًا وعالميًا.

كشفت وزارة الثقافة الفلسطينية في رام الله، الثلاثاء، في تقريرها الشهري الرابع حول “أضرار القطاع الثقافي نتيجة العدوان على غزة”، أن “44 كاتبا وفنانا وناشطا في مجال الثقافة استشهدوا خلال العدوان على غزة”. الأشهر الأربعة الأولى من الحرب”.

ولفتت إلى أن “32 مؤسسة ومركزاً ومسرحاً تضررت جزئياً أو كلياً، فضلاً عن 12 متحفاً، و2100 فستان قديم وقطعة تطريز من مقتنيات المتاحف أو ضمن المجموعات الشخصية، و9 مكتبات عامة، و8 دور نشر ودار نشر”. دور الطباعة.”

وبحسب الوزارة، فإن “نحو 195 مبنى تاريخيًا، يقع معظمها في مدينة غزة، تعرض للهدم جزئيًا أو كليًا، بما في ذلك تلك المستخدمة كمراكز ثقافية ومؤسسات مجتمعية، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بـ 9 مواقع تراثية، و10 مساجد تاريخية ومنشآت مجتمعية”. الكنائس التي تشكل جزءاً من ذاكرة القطاع، و27 جدارية فنية”.

كما كشفت الوزارة عن “الخسارة الكبيرة التي تعرض لها قطاع الفنون التشكيلية الفلسطينية في قطاع غزة، نتيجة هدم استوديوهات الفنانين والفنانات، سواء في منازلهم أو بشكل منفصل”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *