fbpx
إن الغزو الإسرائيلي لرفح مرفوض عربيا ودوليا.وسيواجه جيش الاحتلال عواقب إنسانية وخيمة إذا ما دخل مدينة رفح، التي يسكنها ما بين مليون وأربعمائة ألف فلسطيني، غالبيتهم من النازحين داخلياً من شمال ووسط قطاع غزة. ورفضت دول عربية وأجنبية، الأحد، خطة إسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية برية في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.

وسيواجه جيش الاحتلال عواقب إنسانية وخيمة إذا ما دخل مدينة رفح، التي يسكنها ما بين مليون وأربعمائة ألف فلسطيني، غالبيتهم من النازحين داخلياً من شمال ووسط قطاع غزة. ورفضت دول عربية وأجنبية، الأحد، خطة إسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية برية في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.

وكانت الادعاءات “الإسرائيلية” بأن الجيش يعتزم بدء حملة عسكرية في مدينة رفح، لقيت رفضا قاطعا من قبل وزارة الخارجية المصرية، التي أصدرت أيضا تحذيرا شديدا.

ونظراً لأن استهداف مدينة رفح يساهم فعلياً في تنفيذ استراتيجية التهجير ضد الشعب الفلسطيني، فقد طالبت مصر بتضافر كافة الجهود الدولية والإقليمية لوقف استهداف المدينة.

وأكدت مصر أنها على اتصال بجميع الأطراف في محاولة للتوصل بسرعة إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى وإنهاء الأعمال العدائية.

طلبات إلى المجتمع العالمي

من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية العمانية تحذيرا بشأن عواقب العدوان الإسرائيلي المستمر واحتلال قطاع غزة، فضلا عن خطتها لاجتياح مدينة رفح التي يسكنها مئات الآلاف من السكان.

وفي مسعى لردع إسرائيل عن غطرستها والضغط عليها لوقف الأعمال العدائية وفتح المعابر لوصول الإمدادات الإنسانية إلى كل منطقة في قطاع غزة، دعت وزارة الخارجية العمانية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة وعملية بما يتفق مع تصريحاتها وتصريحاتها ومواقفها السياسية.

كما نددت وزارة الخارجية اللبنانية بالاستعدادات الإسرائيلية العدوانية لاجتياح رفح باعتبارها استمرارا للحرب المستمرة على قطاع غزة.

وطالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار يسمح بوصول الإمدادات الإنسانية إلى الفلسطينيين ووقف فوري لإطلاق النار.

من جانبه أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن قلقه البالغ إزاء احتمال قيام “إسرائيل” بمهاجمة رفح عسكريا.

وبحسب الوزير، فإن الأولويات يجب أن تكون وضع حد فوري للقتال، وتقديم الإغاثة، وإطلاق سراح الأسرى، والعمل على التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.

إن الوضع في رفح مقلق للغاية، وفقاً لوزير الخارجية الهولندي هانك بروينز سلوت، الذي وصف الأمر أيضاً بأنه غير مبرر، وأشار إلى أنه من الصعب أن نرى كيف أن العمليات العسكرية واسعة النطاق في مثل هذه المنطقة المكتظة بالسكان لن تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان. أزمة إنسانية أسوأ.

كما أعربت الدنمارك عن قلقها بشأن العمل العسكري المحتمل من جانب إسرائيل في مدينة رفح، مشددة على مدى أهمية الحفاظ على سلامة المدنيين.

وحذرت فرنسا من الدخول في حرب مع رفح، زاعمة أن أي هجوم إسرائيلي كبير هناك من شأنه أن يأخذ الأزمة الإنسانية التي تحدث بالفعل إلى مستوى جديد.

ووفقا لوزارة الخارجية الفرنسية، فإن الترحيل القسري للفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى يتعارض مع القانون الإنساني الدولي وبالتالي تعارضه باريس.

وأدانت السعودية والإمارات وقطر والكويت ومصر والأردن والعراق واليمن ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية أي عملية عسكرية “إسرائيلية” في رفح أمس السبت.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *