وقد ندد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز بالهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودعا تل أبيب أيضًا إلى إعلان “وقف فوري لإطلاق النار”.
وحذر الباريس في حسابه على منصة “X” من أن “استمرار إسرائيل وتوسيع هجماتها (على رفح) سيشكل تهديدا خطيرا لحياة اللاجئين الفلسطينيين ويزيد من الكارثة الإنسانية”.
وذكر أن “توسيع العمليات العسكرية إلى رفح سيهدد حياة أكثر من مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة ويزيد من الكارثة الإنسانية”.
وطلب الباريس “وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن واحترام القانون الإنساني والدولي والسماح بدخول المساعدات”.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن رفح يسكنها نحو 1,400,000 فلسطيني، من بينهم 1,300,000 نازح من المحافظات الأخرى. ويعتبر الملاذ الأخير للنازحين في قطاع غزة.
منذ 7 أكتوبر 2023، تشن “إسرائيل” حربًا دموية على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين – معظمهم من النساء والأطفال – فضلاً عن أزمة إنسانية لا مثيل لها وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية. ونتيجة لذلك، تم استدعاء تل أبيب للمثول أمام محكمة العدل الدولية بشأن مزاعم “الإبادة الجماعية”.