fbpx
صحافيون في شمال قطاع غزة يطلقون نداء استغاثة لإنهاء المجاعة.في محاولة لإنهاء المجاعة التي يعيشها السكان نتيجة الحصار الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، أطلق الصحفيون الفلسطينيون في شمال قطاع غزة نداء استغاثة.

في محاولة لإنهاء المجاعة التي يعيشها السكان نتيجة الحصار الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، أطلق الصحفيون الفلسطينيون في شمال قطاع غزة نداء استغاثة.

ويأتي هذا الطلب في ضوء الهجمات العنيفة والصراع المستمر الذي يستهدف السكان والبنية التحتية والمساكن في مناطق شمال القطاع.

ومن أجل “إيصال رسالتهم بأن شمال قطاع غزة بحاجة لدخول المساعدات”، شارك عدد من الصحفيين في وقفة نظمها الصحفيون في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أطلقوا خلالها نداء الاستغاثة.

وأطلق الصحفيون هاشتاج #شمالغزةجياع على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد استجاب له المستخدمون بشكل جيد.

وقال الصحفي إسلام بدر في مؤتمر صحفي عقده على هامش الوقفة “إننا نطلق نداء استغاثة أخير من أجل منع حدوث مجاعة غير مسبوقة في العالم تؤثر على كافة شرائح المجتمع بما في ذلك الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة”.

وتابع: “إن سكان شمال قطاع غزة يتعرضون لسياسة الإبادة والتجويع”.

وتابع: “لا توجد مواد غذائية أساسية في الأسواق، ولا أي نوع من الطحين إلا ما هو نادر، ولا يأتي المساعدات عن طريق الاحتلال، ويفرض حصارا متزايدا على الفلسطينيين في غزة”.

وذكر أن “المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية المجاعة التي تحدث أمام العالم”.

وأوضح أن “الأخبار التي تتحدث عن دخول مساعدات إلى شمال القطاع كاذبة، ولا يدخل أي شيء”.

وطالب بدر كافة الدول بتحمل المسؤولية عما يحدث في شمال قطاع غزة.

ورد عماد زقوت، رئيس بعثة الاحتلال، على أن “أكثر من نصف مليون فلسطيني يتعرضون للمجاعة والعطش في شمال غزة، وهذه سياسة عقابية لعدم التزامهم بالتهديدات الإسرائيلية التي تطالبهم بالذهاب إلى جنوب القطاع”. كتلة الصحفيين الفلسطينيين على هامش التظاهرة.

وتابع: “على الجميع أن يتحمل مسؤوليته تجاه أهالي قطاع غزة في الشمال، ويقدم لهم المساعدة من أجل البقاء”.

وقال بائع الخبز ماهر الغندور، إن “سعر رطل الدقيق 150 شيقلاً (40 دولاراً)، وهو مخلوط بالعلف الحيواني”.

وتابع: “الطحين غير متوفر في شمال القطاع”.

لكن المسن الفلسطيني أبو مازن الدغل قال: “الدقيق مخلوط بالعلف الحيواني وهو مكلف”. لا يوجد شيء للأكل متاح. من المؤسف أن الخبز المختلط له نكهة فظيعة.

“أين العالم في قطاع غزة؟” هو أكمل. ومن أجل شراء الطعام لأسرهن، تقوم النساء ببيع المجوهرات التي يملكنها. أربعة أشهر من الصراع تشكل ظروفاً صعبة”.

وذكر أن “الأرز والطحين مفقود، والمياه ملوثة، والبنية التحتية مدمرة، والصرف الصحي في كل مكان”.

ومن أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأربعاء، أن “إسرائيل” رفضت 22 طلبا لفتح نقاط التفتيش التي أقيمت في “وادي غزة” خلال دورة الشهر السابق.

وذكر المكتب في بيان له أنه “من الضروري التحرك مبكرا نظرا للازدحام المروري الشديد حول المستودعات وارتفاع مستوى الاحتياجات الإنسانية”.

وصلت 10 عمليات إغاثة فقط من أصل 61 عملية إغاثة في شهر يناير إلى شمال قطاع غزة، بحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الذي صرح يوم الاثنين أن إسرائيل لا تزال تمنع وصول معظم المساعدات إلى المنطقة.

وفي الماضي، أصدرت الأمم المتحدة تحذيرات من أن 2.2 مليون شخص في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجمات شديدة من قبل “إسرائيل”، قد يموتون جوعا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *