fbpx
الكلمة الأخيرة لطبيب فلسطيني مقيم في غزةاستشهد مساء أمس، الطبيب الفلسطيني الشاب مصطفى النجار، حياته في قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي.

استشهد مساء أمس، الطبيب الفلسطيني الشاب مصطفى النجار، حياته في قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي.

وروى الطبيب الشاب نجاته أربع مرات من الموت نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن إحدى شقيقاته استشهدت في العدوان الذي أودى بحياة أكثر من 27 ألف شخص.

قبل أن يُقتل شهيدًا، كتب النجار في تدوينته الأخيرة: “لن يجد بطن عبد دخانًا وترابًا في سبيل الله”. محمد عليه الصلاة والسلام .

كما حزن النجار على صديقه المسعف فؤاد أبو خماش الذي استشهد في غارات على قطاع غزة مع مسعفين آخرين قبل ساعات من استشهاده.

وكتب مصطفى النجار، قبل أسبوع من استشهاده، “يرثي أيوب جرحه، يصلي، وبلدي كله أيوب”.

وعن الظروف الرهيبة التي يعيشها قطاع غزة، كتب الراحل النجار متسائلا: “هل هناك موت غير من تشق وجهك كتلة إسمنتية عملاقة؟ أو يمضي ببطء، محاصرا خلف الركام، يسمع محاولاتهم”. للوصول إليك ولكن الفشل؟ يا إلهي، الناس عادة يموتون وهم طيبون ومرتاحون في أسرتهم. نموت قبل أن نعيش حقًا، لكنهم سئموا الحياة وكل أفراحها. عندما نموت ونحن أطفال، لا نتذكر شيئًا ولكن الجوع والحصار والرعب في هذا العالم!

وتابع: “نحن نموت من الجوع في عالم يوجد فيه وفرة من الغذاء”. تتصاعد عواطفنا خوفًا على أصدقائنا وعائلتنا، وليس على أنفسنا، بينما تصعد أرواحنا إليك.”

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *