بروكسل 2-2-2024 وفا- أشارت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب إلى أنه في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية التي دمرت مبنى المكاتب الذي يضم الوكالة البلجيكية للتعاون التنموي (إينابيل) في غزة، ستستدعي بلجيكا السفير الإسرائيلي.
وكتبت على موقع X: “استهداف المباني المدنية أمر غير مقبول”.
وفي حملة القصف المتواصلة، هاجمت إسرائيل المباني السكنية والمدنية في مناسبات متعددة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في غزة قد تضررت أو دمرت، وأن الأمر سوف يستغرق ثلاث سنوات لإزالة 8 ملايين طن متري من الأنقاض التي تتحمل إسرائيل المسؤولية عنها.
في غضون ذلك، قال جان فان ويتر، مدير منظمة إينابيل، على قناة X، إن مكاتب المنظمة في غزة “دمرت أمس في القصف”. إنابيل مندهشة أيضًا. لا يمكننا أن نقبل ذلك كهيئة حكومية تعمل تحت رعاية القانون الدولي الإنساني وتخدم المصلحة العامة”. وأرفق بيانه صورتين: إحداهما تصور المبنى الذي كانت الوكالة تشغله قبل القصف المزعوم، والأخرى كومة من الحطام. من الحطام.
وقبل التحرك جنوبًا، ركز الجيش الإسرائيلي المحاصر غاراته الجوية وعملياته البرية في أكتوبر/تشرين الأول على الجزء الشمالي من غزة، بما في ذلك مدينة غزة. وفي الوقت الحالي، يتصاعد القتال في خان يونس، ثاني أكبر مدينة في القطاع المحاصر.
وجاء في تقرير أصدره يوم الأربعاء مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن العملية العسكرية الإسرائيلية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر ألحقت أضرارا بـ 37379 مبنى، أو 18% من جميع المباني في غزة.
وقال رامي العزة، المؤلف المشارك في البحث، لوكالة فرانس برس إنه منذ ذلك الحين، تظهر بيانات الأقمار الصناعية أن الدمار قد تضاعف. وأضاف أن “البيانات الجديدة تشير إلى أن 50% من المباني في غزة متضررة أو مدمرة”.
والجدير بالذكر أن المقر الرئيسي للوكالة يقع في مبنى يقع في شارع فيكتور هوغو بحي الرمال وسط مدينة غزة.