fbpx
مظاهرة تطالب بإيصال الإمدادات إلى غزة في موريتانياوللفت الانتباه إلى محنة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تهدد بالمجاعة، نظم مئات الموريتانيين مسيرة عبر مدينة نواكشوط، تحت شعار "مع غزة ضد المجاعة".

وللفت الانتباه إلى محنة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تهدد بالمجاعة، نظم مئات الموريتانيين مسيرة عبر مدينة نواكشوط، تحت شعار “مع غزة ضد المجاعة”.

وكان من بين المشاركين في المسيرة أعضاء في برلمان موريشيوس، وزعماء الأحزاب السياسية، وزعماء النقابات العمالية، وشخصيات إعلامية.
ومرت المسيرة بالطرق الرئيسية، وبلغت ذروتها باحتفال واسع النطاق أمام مكتب ممثل الأمم المتحدة في نواكشوط.

ورفع المتظاهرون أعلام موريتانيا وفلسطين وجنوب أفريقيا، التي رفعت دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية في غزة.

الحث على الحركة القوية

وقال زعيم حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني صالح ولد حنا خلال المهرجان إن “الشعب مطالب بتكثيف حركته” من أجل الضغط على الاحتلال للسماح بوصول الإمدادات إلى غزة.

وتابع: “إن هذه المسيرات والوقفات الاحتجاجية تعبر عن الشعب الموريتاني لأن القضية الفلسطينية هي في قلب كل موريتاني، ولن ننسى القضية الفلسطينية”.

وأكد أن “المقاومة ستنتصر”. على مدى أربعة أشهر، ظل أسود غزة صامدين، مما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف العدو. لقد انتصرت المقاومة في المعركة، والكيان الغاصب يعاني الآن من هزيمته. وأقول لمن تخلى عن القضية الفلسطينية إنهم سيدفعون الثمن قريبا، لأن التاريخ سجلهم بجريمة لن تنسى.

وقال المتحدث الرسمي باسم المجموعة المنسقة للمسيرة، “الرابطة الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني”، محمد سالم ولد عابدين، إنه من أجل فرض إدخال الإمدادات إلى غزة، “على الناس الضغط على الأنظمة من أجل السماح لهم بالدخول إلى غزة”. لاتخاذ إجراءات جدية”.

وتابع: “لقد انطلقنا في هذه المسيرة اليوم لنلفت انتباه العالم إلى المجاعة الشديدة التي يعاني منها أهل غزة في ظل حرب الإبادة المستمرة”.

وتابع: “المجاعة في غزة ازدادت سوءا بسبب موجة البرد الأخيرة. علينا أن نفعل شيئا. لم يعد من المناسب السكوت على تجمع غزة بهذه الطريقة”.

وفي شمال قطاع غزة، يعاني ما يقرب من 400 ألف فلسطيني من الجوع.

وكان اختفاء السلع المعلبة ودقيق القمح من الأسواق، التي كان سكان قطاع غزة يعتمدون عليها في غذائهم منذ بداية العدوان، علامة على مجاعة وشيكة. ونتيجة لذلك، بدأ الفلسطينيون في طحن حبوب الذرة والشعير المخصصة لتغذية الحيوانات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *